ترامب: البغدادي ميت.. وكان يصرخ قبل تفجير نفسه بنفق

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة مساء الأحد، مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في سوريا، داخل نفق.

وقال إن البغدادي: "كان يصرخ قبل أن يفجر نفسه داخل نفق، وكانت قواتنا وكلابها تلاحقه حينها".

وأضاف ترامب: "الولايات المتحدة أحضرت الإرهابي الأول وهو ميت".

ولفت إلى أن "مجموعة من قواتنا نفذوا العملية مساء أمس ولم يصب منهم أحد". 

وبشأن تفاصيل ما جرى، قال ترامب: إن معلومات استخبارية حصلنا عليها، أكدت لنا موقع البغدادي قبل نحو شهر من الآن.

وأضاف: "قبل أسبوعين بدأنا التخطيط لعملية الاغتيال، وتم إلغاؤها في إحدى المحاولات بسبب تغييره لمكانه، لكن الموقع الأخير استقر فيه وتأكدنا من وجوده بالفعل".

وأشار إلى التحقق استخباريا من وجود العديد من الأنفاق، والتأكد من أن الباب الرئيس للمجمع الذي يقيم فيه ملغم.

وكشف ترامب أن 8 مروحيات، شاركت في العملية تتبع قوات الدلتا فورس الخاصة، وتعرضت لإطلاق نار في دخولها وخروجها من المنطقة.

وأوضح أنهم اتصلوا مع الروس قبل العملية وقال: "أخبرناهم أننا قادمون وستكونوا سعداء، لكنهم لم يعرفوا بطبيعة المهمة".

وتحدث ترامب، عن اختراق القوات الأمريكية موقع إقامة البغدادي، عبر ثغرة كبيرة في أحد الجدران، لأن البوابة الرئيسية كانت ملغمة.

وتحدث عن قيامه بأخذ 3 من أطفاله إلى داخل نفق، في حين كانت زوجتاه ملقتين على الأرض وترتديان حزامين ناسفين لم يستخدمها.

وأشار إلى أن الكلاب الخاصة بالقوات الأمريكية، لاحقت البغدادي داخل النفق، وأصيب كلب يدعى "كي 9" في حين كان البغدادي "يصرخ كالكلاب والجبنا، قبل أن يفجر نفسه ويقتل أطفاله وينهار عليه النفق".

وكشف أن القوات المهاجمة قامت بإزالة الركام، واستخراج أجزاء من البغدادي، وأجرت فحوصات الحمض النووي عليها، قبل أن تأخذها وهي متحققة من هويته.

وأوضح أن "العملية استمرت ساعتين وحصلنا على معلومات ووثائق مهمة عن موقعه" وأضاف: "هؤلاء الوحوش لن يفروا من قدرهم والحكم الأخير لله عليهم".

واحتفى ترامب بمقتل البغدادي قائلا: "زعيم تنظيم الدولة كان مطاردا قبل إدارتي، لكن بعد انتخابي أمرت بملاحقته والتخلص منه، وجعله أولوية".

وأضاف: "البغدادي كان شريرا وعنيفا ومات بطريقة عنيفة وهو يبكي ويصرخ وينوح".

ترامب يشكر هؤلاء

وشكر ترامب كلا من "روسيا وتركيا وسوريا، والسوريين الأكراد على المساعدة بقتل البغدادي".

وأضاف: "شكرا لمسؤولي الاستخبارات وقوات المارينز والبحرية على عملية أمس".