هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل اللجنة الدستورية السورية، الجمعة، عقد جلساتها في المقر الأممي بالأمم المتحدة، لليوم الثالث على التوالي، حيث تستمتع لرؤى أعضائها البالغ عددهم 150 شخصا يمثلون النظام والمعارض ومنظمات المجتمع المدني.
ويدير الجلسة عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، بالتناوب، وبحضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، فيما شهدت جلسة الخميس مشاحنات وتوترات بين أعضاء اللجنة.
ونقلت وكالة الأناضول عن "مصادر مطلعة"، قولها إن "الاجتماعات ستشهد اليوم إلقاء الثلث الثاني من أعضاء اللجنة الدستورية كلماتهم، على أن تختتم جلسات الاستماع غدا السبت، وانتقال الاجتماعات للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا".
وأفادت المصادر أن الرئيسين المشاركين لن يخاطب أحدهما الآخر، وتبقى إدارة الجلسة وقراءة الأسماء وفق القوائم المقدمة من قبل كل طرف، على أن يسمح لكل متحدث 5 دقائق يعرف عن نفسه ويقدم رؤيته عن اللجنة الدستورية، والحل السياسي.
بدورها علقت الرئاسة الروسية الجمعة مواصلة أعمال اللجنة، وقالت في بيان لها إن "الكرملين يعرب عن أمله في أن تستمر اللجنة الدستورية السورية في عملها، وألا تمارس دول ثالثة ضغوطا على عملها".
ويسعى المبعوث الأممي من خلال جلسات الهيئة الموسعة للجنة الدستورية إلى إقرار جدول الأعمال والنظام الداخلي لعمل اللجنة، فضلا عن تنظيم العلاقة والرقابة ما بين الهيئة الموسعة والهيئة المصغرة.
ومع انتهاء اجتماعات الهيئة الموسعة، يغادر الأعضاء ويبقى أعضاء الهيئة المصغرة لمواصلة اجتماعاتهم التي تبدأ الاثنين المقبل.
وكان بيدرسون أطلق الأربعاء أعمال اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية التي عقدت بالمقر الأممي.
وينتظر أن يواصل المبعوث الأممي، جلسات للهيئة الموسعة للجنة الدستورية لتستمر حتى السبت، قبيل أن تواصل هيئة مصغرة مكونة من 45 عضوا أعمالها الأسبوع المقبل.