هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر عراقية إن 4 من المتظاهرين قتلوا، مساء الجمعة، بتفجير سيارة مفخخة، وسط العاصمة بغداد.
وارتفع عدد القتلى بين صفوف المحتجين إلى 4 بعد وفاة شخص جديد مساء الجمعة، وفق ما أفاد المرصد العراقي لحقوق الإنسان "مستقلة".
وقال المرصد، في تغريدة على صفحته على تويتر، إن تفجير السيارة المفخخة في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد، خلف 4 قتلى على الأقل و20 جريحا.
وذكر مراسل "عربي21" في بغداد، أن سيارة انفجرت بالقرب من ساحة التحرير حيث مركز المظاهرات، وتضاربت الأنباء بشأن عدد الضحايا.
فيما نقلت وكالة الأناضول التركية عن ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد، طلب عدم نشر اسمه، قوله، إن سيارة مفخخة مركونة إلى جانب الطريق، انفجرت في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران، وسط بغداد.
عبوه هسه بين التحرير والسنك
— Raniaa|| ????#مُندّسه (@Rania_madridsta) November 15, 2019
ماكو شهداء بس جرحه الله يشفيهم وينتقم من السياسيين ??#ساحة_التحرير pic.twitter.com/h1WW1GRwEz
لحظة الانفجار قرب #ساحة_التحرير pic.twitter.com/f06PTMv5EE
— خالد بن حميد ? (@I11k_) November 15, 2019
من جهة أخرى أفاد مراسل "عربي21" في العراق، عن سقوط 11 متظاهرا بانفجار عبوة صوتية قرب ساحة الحبوبي (مركز التظاهرات) وسط مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار.
وهذه أول مرة يتم فيها استهداف المتظاهرين بانفجارات منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التي تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.
ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق أكثر من 334 قتيلا و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وأمنية.
والغالبية العظمى من الضحايا، من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.
وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة.
ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.