ملفات وتقارير

خبير بريطاني: إسرائيل تريد الهيمنة الكاملة على فلسطين

داوود عبد الله: دورنا في مرصد الشرق الأوسط أن نقدم المعلومة الموثوقة لصاحب القرار (عربي21)
داوود عبد الله: دورنا في مرصد الشرق الأوسط أن نقدم المعلومة الموثوقة لصاحب القرار (عربي21)

أكد رئيس مرصد الشرق الأوسط (MEMO)، داوود عبد الله، أن رعاية مؤسسته للمؤتمرات والندوات العلمية والأكاديمية حول فلسطين والشرق الأوسط هدفها تقديم المعلومة الصحيحة لصاحب القرار السياسي في بريطانيا.

وقال داوود عبد الله في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، على هامش فعاليات مؤتمر "القضية الفلسطينية في أوروبا: الواقع وأهم التحديات"، الذي نظمه بالشراكة مع منتدى التواصل الأوروبي ـ الفلسطيني (يوروبال فورَم): "نحن نشعر بأن حل الدولتين في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، الذي يدعمه العالم ومنه بريطانيا، ينهار على الأرض، ونعتقد أن إسرائيل مستمرة في فرض الأمر الواقع، وتأكيد احتلالها لفلسطين، لذلك نسعى من خلال هذه الندوات الأكاديمية إلى أن نقدم المعلومة الموثوقة لأصحاب القرار، لاتخاذ السياسات الناجعة تجاه هذا الملف الحساس".

وذكر عبد الله أن المؤتمر، الذي يأتي في وقت دقيق للغاية تسعى فيه إسرائيل للسيطرة على فلسطين بالكامل، وإنهاء أي أمل بقيام الدولة الفلسطينية، أغلب رواده هم من الطبقات الأكاديمية والنخب العلمية، وأن المشاركين في النقاش هم من الخبراء والجامعيين الذين يوفرون مادة ثرية يحتاجها السياسي من أجل اتخاذ القرار المناسب.

وأضاف: "نحن مؤسسة بحثية مستقلة، نعمل من أجل تنوير الرأي العام أولا، وأيضا لتغطية جانب مهم في الشرق الأوسط نشعر بأنه مغيّب ويحتاج إلى توضيح، علما بأن النقاش في المؤتمرات التي نعقدها مفتوح للجميع ونوفر الفرصة للآراء المختلفة"، على حد تعبيره.

 

اقرأ أيضا: خبراء: الوضع الإقليمي والدولي ليس في صالح الفلسطينيين

وشارك عشرات الأكاديميين والخبراء والمهتمين بالصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في فعاليات مؤتمر "القضية الفلسطينية في أوروبا: الواقع وأهم التحديات"، الذي نظمه منتدى التواصل الأوروبي ـ الفلسطيني (يوروبال فورَم) بالمشاركة مع مرصد الشرق الأوسط (MEMO)، الذي بحث جوانب حساسة في العلاقات ـ الفلسطينية الأوروبية على المستوى الرسمي والشعبي، وكذلك دراسته للتحديات التي تواجه العمل للقضية والرواية الفلسطينية في أوروبا، وتأثير اللوبي الإسرائيلي ودوره في محاربة المنظمات والشخصيات الداعمة للحق الفلسطيني. 

وشهدت الجلسة الثانية التي تناولت الموقف الأوروبي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نقاشا ساخنا، بالنظر إلى خطورة المرحلة ودقتها، لا سيما مع التغيرات السياسية التي تعرفها دول الشرق الأوسط، وأيضا التطورات السلبية التي تعرفها القضية الفلسطينية، وخاصة المواقف الأمريكية الأخيرة المتصلة بالقدس والمستوطنات والحل السياسي المطلوب. 

وقدمت الدكتورة كاثرين شاريت ورقة حول علاقة أوروبا بحركة "حماس"، أكدت فيها أن "أوروبا" ممثلة بالاتحاد الأوروبي تدرك بأن "حماس" ليست منظمة إرهابية، وأنه يمكن أن تلتقيها، وعلى الرغم من ذلك ترفض المضي قدما بتشكيل علاقة دبلوماسية معها حتى الآن.

 

اقرأ أيضا: مؤتمر في لندن يبحث مستقبل العلاقات الفلسطينية الأوروبية

التعليقات (0)