هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف قيادي معارض كبير، عن أن هناك مساعي في المجتمع الدولي لوضع المعارضة السورية بين خيارين لا ثالث لهما، يتلخصان بالقبول بالتقسيم العرقي والطائفي أو إعادة إنتاج نظام بشار الأسد.
جاء ذلك وفق ما أكده مدير المكتب السياسي في "لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الوطني المعارض، مصطفى سيجري.
وكتب على حسابه الرسمي في "تويتر"، أن "خيار التقسيم يضيع حقوق القوى الوطنية السورية والغالبية العربية السنية لصالح أقليات تسلط لقيادتها شخصيات عنصرية متطرفة بدعم من جهات خارجية".
وعن الخيار الثاني، قال سيجري إنه "يتمثل بالقبول بإعادة إنتاج النظام السوري، وذلك يتم من خلال غض النظر عن جرائم روسيا".
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) November 25, 2019
اقرأ أيضا: النظام رفض جدول الأعمال.. فشل استئناف "دستورية" سوريا
يشار إلى أن الحل السياسي في سوريا يجري قدما من خلال مسار جنيف الذي يشهد جلسات للجنة الدستورية، ولكنها تتعرض لعراقيل من النظام السوري، منعت أمس الاثنين، من استكمال اجتماع للهيئة المصغرة في اللجنة.
ومن المزمع أن يعقد اجتماع للدول الضامنة للحل السياسي في سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، المعروف بمسار أستانا، في العاصمة نورسلطان في 10-11 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بمشاركة النظام السوري ووفد من المعارضة السورية.
وسيبحث الاجتماع إطلاق سراح السجناء وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
اقرأ أيضا: بعد تأجيلها.. كازاخستان تحدد موعد جولة "أستانا" حول سوريا