هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الليبية عميد محمد قنونو، أن "حفتر لم يحترم الهدنة يوما واحدا، وأن هجومه على منطقة "أبو قرين" جنوب مدينة مصراتة، ما هو إلا محاولة لخلق واقع جديد على الأرض، وهو ما اعترف به ناطقه "المسماري" بقوله إن الهجوم كان لغرض معرفة قوة العدو "الذي هو قواتنا"، وقد دفع الثمن باهظا من دماء أتباعه لو كانت تهمه أصلا"، وفق قوله.
وكشف قنونو في تصريحات خاصة
لـ"عربي21" أن "قواتهم رصدت عدد الرحلات التي وصلت لحفتر منذ بداية
سريان الهدنة في الثاني عشر من يناير الجاري، وأنها بلغت 37 رحلة لطائرات شحن من
قاعدة الظفرة الإماراتية إلى مطار "الخادم" شرق ليبيا".
اقرأ أيضا: قوات "الوفاق" الليبية تسقط طائرة مسيرة إماراتية (صور)
وأشار إلى أن "الجيش الليبي كان
يعلم من البداية أن "حفتر" لن يحترم الهدنة وأنه ما زال يحشد القوات من
"المرتزقة"، ولم تتوقف مطاراته عن استجلاب الأسلحة والمعدات القتالية
حتى الآن"، بل ونتوقع منه خرقا مستمرا للهدنة في كل لحظة وقد شددنا على مقاتلينا أن يكونوا دائما على أهبة الاستعداد للرد على أي هجوم أو تحرك".
وبخصوص موقفهم النهائي من الهدنة بعد
هجوم "حفتر" الأخير، قال قنونو: "على الصعيد الرسمي من يقدر الموقف
ويعلن أن الهدنة في عداد المنتهية هو القائد الأعلى للجيش الليبي متمثلا في رئيس
المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني"، كما صرح.
ونفذت قوات "حفتر" هجوما
مفاجئا على منطقة "بوقرين" بالقرب من مدينة مصراتة وتوغلت إلى داخل
المنطقة إلا أن قوات الوفاق صدت الهجوم وقتلت عددا من جنود حفتر، وسط إدانة
وانتقادات من البعثة الأممية التي وصفت الأمر بالخطير كونه يأتي قبيل اجتماع
"جنيف".