هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زعم باحث عراقي متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، أن فرعون كان ملكا عادلا، وتعرض لظلم كبير من "الديانات الإبراهيمية".
وقال الباحث خزعل الماجدي، خلال مناقشة كتاب "الحضارة المصرية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ51، إن فرعون لم يكن ظالما وإنه كان مثالا للأخلاق، في حين أن نبي الله موسى ويوسف ليس لهم أي أثر ولا تعرفهم مصر.
وأضاف: "إن ما يقال عن موسى وفرعون رواية دينية، وفي الحقيقة نحن لا نأخذ بالرواية الدينية كمؤرخين ونحن للأسف لم نجد أي أثر لموسى في مصر ومن بين آلاف النصوص لا نعرف موسى ولا يوسف في مصر".
اقرأ أيضا: السيسي يستشهد بآية من القرآن عن سحرة فرعون (شاهد)
وادعى خزعل، أن "ميزة مصر أنها تهتم كثيرا بمفهوم الأخلاق التى شكلت عنصرا أساسيا في بقاء الحضارة، على عكس ما يقال في الديانة الإبراهيمية التي ظلمت فرعون ووصفته بأنه طاغية وظالم".
وتابع: "للأسف حادثة النبي موسى قلبت كل الموازين لأنها وصفت فرعون بالشخص المرعب والقاسي، لافتا إلى أن موسى ليس له آثار في مصر تدل على أنه وجد فيها".