هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مجلسا السيادة والوزراء في
السودان، الثلاثاء، تشكيل جهاز للأمن تابع لوزارة الداخلية، ومواصلة هيكلة الأجهزة
الأمنية، على خلفية محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الإثنين.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر عقب
اجتماع مجلسا السيادة والوزراء إضافة للمجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير،
في القصر الرئاسي في الخرطوم.
وورد في البيان، الذي تلاه الناطق باسم
مجلس السيادة محمد الفكي، أمام وسائل الإعلام في القصر الرئاسي، أن "الاجتماع
أكد على أهمية صيانة الأمن الوطني وتحصينه من كل المهددات المحلية والإقليمية
والدولية".
وأعلن الفكي، عن تنظيم وإنشاء جهاز
للأمن الداخلي تحت إمرة وزارة الداخلية والاستمرار في هيكلة المنظومة الأمنية.
وقال: "كما أكد الاجتماع على أن
تأمين وحماية قيادة الدولة، واجب الأجهزة الأمنية، وجزء من استقرار الفترة الانتقالية".
وأشار الفكي، إلى أن الاجتماع شدد على
ضرورة "ملاحقة العناصر الإرهابية وتشديد المراقبة على المداخل والمنافذ
واتخاذ إجراءات احتياطية استباقية لعدم تكرار ما حدث".
وكان حمدوك نجا الاثنين من تفجير
استهدف موكبه في العاصمة الخرطوم بحسب ما أعلنت الحكومة السودانية ومسؤولون.
اقرأ أيضا: هكذا علقت الأحزاب السودانية على محاولة اغتيال حمدوك
وطمأن حمدوك عبر تويتر السودانيين أنه بخير ويواصل نشاطاته.
وكتب علي بخيت مدير مكتب حمدوك على
فيسبوك أن انفجارا وقع عند مرور سيارة رئيس الوزراء لكن لم يصب أحد.
وأكد التلفزيون الرسمي أن حمدوك تعرض
"لمحاولة اغتيال وتم نقله الي مكان آمن وهو بخير" قائلا: "تعرض موكب
رئيس الوزراء لتفجير إرهابي خلال توجهه إلى مكتبه صباح اليوم وقد نجا السيد رئيس
الوزراء من الحادث".
وكانت الإذاعة السودانية الرسمية
"راديو أم درمان" قالت في وقت سابق: "تعرض رئيس الوزراء الدكتور عبد
الله حمدوك لمحاولة اغتيال حيث تعرض موكبه لإطلاق نار وتفجير وتم نقل حمدوك إلى
المستشفى".