هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أبلغت وزارة الخارجية
الأردنية، الأمم المتحدة اليوم الاثنين، رفضها دخول أي مساعدات من أراضيها لمخيم
الركبان، داخل الأراضي السورية، تحسبا لانتقال فيروس كورونا.
وقالت الخارجية في
بيان إن الوزير أيمن الصفدي أكد للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أن
"الأردن لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى تجمع الركبان من أراضيه أو دخول أي شخص
من التجمع إلى أراضي المملكة لأي سبب كان، وأن حماية مواطنيه من جائحة كورونا هي
الأولوية الأولى".
وأشار الصفدي إلى أن تجمع
الركبان للنازحيين السوريين "مسؤولية أممية سورية حيث إنه تجمع لمواطنين
سوريين على أرض سورية، وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي
من الداخل السوري".
وكانت السلطات
الأردنية، أغلقت الحدود مع سوريا، في منطقة الركبان، بعد هجوم انتحاري نفذه تنظيم
الدولة، ضد موقع عسكري للجيش الأردني، سقط فيه قتلى وجرحى، عام 2016.
اقرأ أيضا: الركبان.. خاصرة الأردن الرخوة
ويعد الطريق الوحيد
حاليا لوصول المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين، والذي يضم فصائل مدعومة من
الولايات المتحدة، الحصول على تصاريح من النظام السوري.
وصرح المسؤول الأممي
للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس في 30 آب/اغسطس الماضي أن نحو 12700 شخص
لا يزالون في مخيم الركبان المعزول.
وبحسب الأمم المتحدة
فإنه خلال الأشهر الأولى من العام الماضي خرج أكثر من نصف عدد السكان من المخيم.
وفي شباط/فبراير من
العام الماضي وصلت قافلة مؤلفة من 133 شاحنة ووزعت الغذاء والملابس ومستلزمات
الرعاية الصحية والإمدادات الطبية على سكان المخيم.