هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت النيابة العامة المصرية، الأحد، عن سبب وفاة المخرج الشاب شادي حبش (25 عاما)، بأحد السجون، قائلة إنه "توفي جراء التسمم بمادة كحول ميثيلي تناوله".
وحبش كان محبوسا منذ آذار/ مارس 2018، عقب إخراجه أحد الأغاني التي اعتبرت مسيئة للنظام، ووجهت إليه تهم "الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أنباء كاذبة".
وفي 5 أيار/ مايو الجاري، أعلنت النيابة أنها تلقت إخطارا في الأول من أيار/ مايو الجاري، بوفاة المتهم شادي حبش، المحبوس احتياطيا، بعيادة سجن طرة (جنوبي القاهرة)، معلنة فتح تحقيق.
وأوضحت النيابة في بيانها النهائي الأحد، أن تقرير مصلحة الطب الشرعي (رسمية)، أثبت أن سبب وفاة حبش هو "التسمم بالكحول الميثيلي وما أحدثه من حموضة بالدم وتثبيط للجهاز العصبي المركزي، إضافة لتسببه بفشل تنفسي حاد".
وقالت إن "الكشف الظاهري على الجثمان أكد عدم وجود أي آثار إصابات ظاهرية حيوية حديثة به، تُشير إلى تماسُك أو تجاذُب أو عُنف جنائي واقع على المتوفى".
ونقلت النيابة في بيانها، رواية مرافقين للمخرج المتوفى، تفيد بأنهم "شاهدوه وهو يمزج كمية من الكحول بعبوة للمياه الغازية".
وعادة ما تؤكد السلطات في مصر تقديم الرعاية الصحية كافة لجميع المحتجزين لديها، رافضة التدخل في شؤونها القضائية.
وحذر البيان المصريين من تداول أي روايات أخرى للقصة غير روايتها، مؤكدة "تصديها بحسم لمروجي تلك الأخبار والبيانات والإشاعات الكاذبة، بما نص عليه القانون من إجراءات".
اقرأ أيضا: منظمات تطالب بالتحقيق في وفاة مخرج أغنية "بلحة" بمصر