هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفاد ناشطون سوريون ووسائل إعلام محلية بأن رئيس مفرزة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام، وضابطا آخر برتبة ملازم، قتلا الأربعاء، في أحد فصول مسلسل الاغتيالات بمحافظة درعا، جنوب البلاد.
وأوضح ناشطون أن مجهولين أطلقوا الرصاص على "شريف النزال" رئيس مفرزة الأمن العسكري 265 وضابط آخر برتبة "ملازم" في بلدة "سحم الجولان" غربي درعا، ما أدى إلى مقتلهما، وسط حديث عن موالاتهما لـ"حزب الله" اللبناني.
وكان مجهولون قد نفذوا، أمس الثلاثاء، هجمات استهدفت مديرية الناحية ومقر المخابرات الجوية والسياسية في مدينة "نوى" شمالي درعا، موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
— ربيع ابونبوت (@chessrabaa) July 29, 2020
— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) July 29, 2020
اقرأ أيضا: تشكيل عسكري جديد لمواجهة مليشيات إيران بالجنوب السوري
واستهدف مجهولون، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، بعبوة ناسفة حاجزا للمخابرات الجوية بين بلدتي المليحة الغربية والمليحة الشرقية، دون معرفة حجم الخسائر بعد.
ومساء الاثنين، أطلق مجهولون، كانوا يستقلون دراجة نارية، النار مباشرة على القيادي السابق في "جيش اليرموك"، إبراهيم المسالمة، الذي قتل على الفور، وبرفقته العنصر السابق في "الجيش الحر" حسين عللوه.
وحمل القيادي السابق أدهم الكراد "الفوضى الأمنية" مسؤولية مقتل المسالمة وعللوه، وقال عبر صفحته في "فيسبوك": "قتلتهم الحرب الأمنية، ولم تستطيع أقسى المعارك أن تقتلهم".
وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة درعا، منتصف عام 2018، بعد إجراء اتفاق التسوية الأمنية برعاية روسية مع فصائل المعارضة وتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.