هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قُتل مدنيان اثنان، الجمعة، وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف قوات النظام السوري لمزارعين في أثناء قطافهم لموسم التين في بلدة الفطيرة جنوبي إدلب.
واستهدفت قوات الأسد الأراضي الزراعية جنوبي إدلب بقذائف المدفعية، التي ضربت كذلك بلدات البارة وكنصفرة وعين لاروز.
اقرأ أيضا: التوترات تتصاعد.. هل ينهار وقف إطلاق النار بإدلب؟
وتكبدت قوات النظام السوري خسائر جديدة، إثر قصف لفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، استهدف مواقعهم في ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت فصائل "الفتح المبين" أنها استهدفت صباح الجمعة، مربضا للمدفعية لقوات النظام بقرية معرة الصين جنوبي إدلب، ما أدى إلى تدمير أسلحة مدفعية.
وكانت الفصائل ذاتها استهدفت قبل يومين مربضا آخر في المنطقة ذاتها، نتج عنه تدمير مدفع وانفجار ذخائر مدفعية ثقيلة.
ويأتي ذلك الاستهداف في إطار الرد على قصف النظام السوري والطائرات الروسية للمناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة.
ويتزايد التوتر في إدلب شمال غرب سوريا، بشكل تدريجي ما ينذر بعودة الصراعات من جديد، وانهيار وقف إطلاق النار المبرم بين موسكو وأنقرة في آذار/ مارس الماضي.
ويأتي التصعيد العسكري ميدانيا، في وقت تقترب فيه محادثات الجلسة الثالثة للجنة الدستورية السورية.
وسيكون أول اجتماع للجنة الدستورية منذ انعقادها الأخير في جنيف في 25-29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لم يتمكن المشاركون من النظام السوري، والمعارضة من الاتفاق على جدول أعمال للاجتماع.
اقرأ أيضا: المعارضة السورية جاهزة لاجتماعات "الدستورية" وقد تؤجل