هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حظي مقطع فيديو بمشاهدات كثيفة خلال الأيام الماضية، يزعم أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، وبّخ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دفاعا عن الإسلام والنبي محمد.
وكان ماكرون قد أثار انتقادات واسعة وجدلا إثر دعمه الرسوم المسيئة للنبي، وهجومه على الإسلام، وتزامن ذلك مع الانتخابات في الولايات المتحدة التي أفرزت أخيرا فوز بايدن، الذي يأمل المسلمون أن يتبنى نهجا مغايرا لدونالد ترامب، الذي سبق أن قال: "أعتقد أن الإسلام يكرهنا"، ومنع مواطني دول مسلمة من دخول البلاد.
والمنشور المشار إليه حصد عشرات آلاف المشاركات وملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أرفق به مقطع فيديو يدعي أن الرئيس الأمريكي المنتخب، طلب من ماكرون الاعتذار للمسلمين عن موقفه من التطرف والرسوم المسيئة للنبي.
وكتب على المقطع أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن يحرج رئيس فرنسا أمام الجميع، ويدافع عن الرسول والإسلام"، لكن الفيديو لم يسمع به صوت بايدن نفسه، وإنما معلق عربي خارجي يروي الادعاء المشار إليه.
اقرأ أيضا: ماكرون يطلب ميثاقا من مسلمي فرنسا بأن دينهم "غير سياسي"
وفي الحقيقة، الفيديو لم يحتو أي موقف محرج بين السياسيين، كما لم ترد أية تصريحات صحفية على لسان بايدن تحتوي أي توبيخ للرئيس الفرنسي في هذا الصدد.
وأجرى بايدن وماكرون اتصالا هاتفيا في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، تركز الحوار خلاله على تهنئة الرئيس الأمريكي المنتخب بنتيجة الانتخابات، ولم يتطرقا للحديث عما ذكر في المنشور.