هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخل الحزب الديمقراطي الهولندي "d66" البرلمان بقوة، من خلال حصده عديد المقاعد في مجلس النواب في الانتخابات.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن الحزب الديمقراطي بات ثاني أكبر حزب في البرلمان الجديد بعد الحزب الحاكم الحالي (الشعب من أجل الحرية والديمقراطية).
وبعد انتخابات دامت 3 أيام، بلغت نسبة المشاركة 81 بالمئة، وفاز 150 نائبا إلى البرلمان، بعد منافسة جرت بين 37 حزبا.
ووفق معطيات شركة "إبسوس" للأبحاث، تصدر حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" بقيادة رئيس الوزراء الحالي، مارك روته، الانتخابات إثر حصوله على 35 مقعدا.
فيما جاء في المرتبة الثانية حزب "الديمقراطيين 66" بـ 27 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة حزب "الحرية" برئاسة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز بواقع 17 مقعدا.
وفي أيار/ مايو 2016، كان الحزب الديمقراطي دعا إلى فرض عقوبات دولية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب سياسة الاستيطان في الضفة الغربية.
ويتواجد الحزب بالإضافة إلى البرلمان، في مجلس الشيوخ الهولندي، وفي البرلمان الأوروبي، ويسعى إلى تطبيق سياسات تبناها منذ سنوات.
وكان الحزب الديمقراطي دعا، بالإضافة إلى حزب اليسار الأخضر "Groen Links" الداعم للقضية الفلسطينية، إلى محاسبة الاحتلال على سياساته.