هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تمديد اعتقال نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، الشيخ كمال الخطيب، إلى 20 أيار/ مايو الجاري.
وتجمهر عشرات الفلسطينيين أمام المحكمة في مدينة حيفا تضامنا مع الخطيب وبقية المعتقلين من فلسطينيي الداخل على إثر تضامنهم مع سكان حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
— الجرمق (@aljarmaqnet) May 15, 2021
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، الخطيب بعد اقتحام بيته في بلدة كفر كنا بالداخل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال العشرات من فلسطينيي الداخل في مدن اللد ويافا وحيفا وسط اعتداءات مستمرة عليهم من المستوطنين هناك، بحماية قوات الاحتلال.
ذكرى النكبة 73 تحل بانتفاضة فلسطينية من البحر للنهر (تغطية)
وقالت مروة الخطيب ابنة الشيخ عبر حسابها بموقع تويتر، إن قوات الاحتلال، "اقتحمت الدار والحارة والجامع وأطلقوا الرصاص وقاموا باعتقال أبي".
وقالت مصادر في كفر كنا، إن الخطيب اعتقل بعد محاصرة الاحتلال للحي الذي يقطنه، وقام بإطلاق الغاز على بيوت أهالي المنطقة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، فضلا عن الرصاص الحي بعد محاولات سكان المنطقة التصدي لهم.
وأظهر مقطع مصور مواجهات كبيرة، وقعت بعد محاصرة منزل الخطيب، ومحاولة سكان المنطقة التصدي لهم خلال عملية الاعتقال بواسطة الحجارة.
في السياق كتب المحامي المختص في قضايا القدس خالد زبارقة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ كمال الخطيب بسبب نشاطه وخطابه الداعم للقدس والأقصى.
وقال زبارقة إن من يظن أن الاعتقال والتحقيق والسجون والقتل وإطلاق النار والإرهاب يمكن أن يفرض علينا الاستسلام والإذعان للإرادة الصهيونية فإننا نقول له أنت واهم.