هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت ردود الفعل المرحبة بالتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتفاق وقف إطلاق النار برعاية القاهرة، معتبرا أنّه يمثّل "فرصة حقيقية لإحراز تقدّم"، بعد 11 يوما من القصف المتبادل بين الجانبين.
وقال بايدن في خطاب مقتضب ألقاه من البيت الأبيض: "أعتقد أنّ لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم، وأنا ملتزم بالعمل في سبيل ذلك"، مشيدا بالدور الذي أدّته القاهرة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر.
من جانبه، عبر رئيس الانقلاب المصري، عبد الفتاح السيسي، عن شكره للرئيس الأمريكي؛ "لدوره في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وتحقيق التهدئة" في غزة.
على جانب آخر، رحّب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، باتّفاق وقف إطلاق النار، مطالبا "كلّ الأطراف بالعمل على استدامته".
وقال راب في تغريدة على تويتر، إنّ "نبأ وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزّة موضع ترحيب. يجب على جميع الأطراف العمل على استدامته، وإنهاء دورة العنف غير المقبولة وخسارة أرواح المدنيين"، مشدّدا على أنّ "المملكة المتّحدة تواصل دعم الجهود الرامية لإحلال السلام".
وقال رئيس الوزراء البريطاني، في وقت لاحق، إن "التهدئة بين إسرائيل وحماس خبر سار جدا وحل الدولتين هو الطريق الوحيد للمضي قدما".
ورحب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل باتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ميشيل، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عقب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال المسؤول الأوروبي في تغريدته "أرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أنهى صراعًا استمر 11 يومًا"، مشددًا على "ضرورة عدم تضييع فرصة السلام والأمن".
ورحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،بالاتفاق مثنيا على "مصر وقطر لجهودهما المبذولة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في إعادة الهدوء إلى غزة وإسرائيل".
ودعا جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار، مناشدا "المجتمع الدولي بالعمل (..) على تطوير حزمة متكاملة وقوية من الدعم من أجل إعادة إعمار وتعافي سريع ومستدام يدعم الشعب الفلسطيني ويعزز مؤسساته".
ورحّبت رئيسة
المفوضية الأوروبية بالتهدئة التي دخلت حيز التنفيذ اليوم بين إسرائيل وحركة حماس.
وكتبت رئيسة
المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: "نرحب
بالتهدئة التي دخلت حيز التنفيذ اليوم بين إسرائيل وحركة حماس".
وأضافت: "أحث
الجانبين على تعزيزه وتحقيق الإستقرار في الأجل الطويل. وحده الحل السياسي هو الذي
سيجلب السلام والأمن الدائمين للجميع".
I welcome the cease-fire that came into force today at 2am between Israel and Hamas.
I urge both sides to consolidate it and stabilise the situation in the long term.
Only a political solution will bring lasting peace and security to all.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) May 21, 2021
من جهته وصف وزير الخارجية الألماني التهدئة بين حماس وإسرائيل بأنها أمر جيد ولكنه شدد على ضرورة البحث عن أسباب الصراع.
ودخل حيّزَ التنفيذ في الساعة الثانية من فجر الجمعة اتّفاقُ وقف إطلاق النار، الذي توصّلت إليه بوساطة مصرية "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد 11 يوما من العدوان على القطاع المحاصر.
وفي الدقائق الأولى لبدء سريان الهدنة، عمّت الاحتفالات قطاع غزة، في حين لم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أيّ من صافرات الإنذار، التي ظلّت على مدى 11 يوما تدوّي؛ لتحذير السكّان من أكثر من 4300 صاروخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية من القطاع المحاصر باتجاه الأراضي المحتلة.