هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة، شابا من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، في ما يواصل عدد من الأسرى إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال، احتجاجا على استمرار اعتقالهم.
وفي التفاصيل، قال نادي الأسير الفلسطيني؛ إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد زهير زكي زيود في الثلاثينات من عمره، عقب مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
من جهة أخرى، علّقت محكمة تابعة للاحتلال الخميس، الاعتقال الإداري للأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 51 يوما وباتت حياته في خطر.
وقال نادي الأسير الفلسطيني؛ إن "تعليق الاعتقال الإداري، لا يعني الإلغاء" الذي هو مطلب الأسير المضرب عن الطعام، والموجود في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بسبب سوء وضعه الصحي.
وقال وكيل الأسير، المحامي جواد بولس؛ إن تعليق الاعتقال الإداري يعني "إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والشاباك عن مصير الأسير أبو عطوان وحياته، وتحويله إلى أسير غير رسمي في المستشفى.
اقرأ أيضا: أسرى لدى الاحتلال يواصلون "الإضراب" وتحذير من مصيرهم
ويبقى (الأسير) تحت حراسة أمن المستشفى بدلا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليا أسيرا لا تستطيع عائلته نقله إلى أي مكان".
في السياق ذاته، يواصل عدد من الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المتواصل عن الطعام في سجون الاحتلال، احتجاجا على استمرار اعتقال بعضهم، وتردي الوضع الصحي لآخرين.
وفي هذا السياق، يواصل الأسير إياد حريبات من مدينة دورا في محافظة الخليل، إضرابه عن الطعام، احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي.
وحريبات معتقل منذ 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 عاما، ويعاني من مشاكل
في البروستات، وبحاجة إلى علاج ورعاية طبية حقيقية، ويتم التعامل معه وفقا لسياسة اللامبالاة، مما جعل حالته تتدهور وتميل إلى الخطورة. بحسب نادي الأسير.
ويخوض الأسير والقيادي في حركة حماس، جمال الطويل من رام الله، إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على استمرار اعتقال ابنته بشرى إداريّا داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت هيئة الأسرى في بيان صحفي، أن الأسير الطويل، المحتجز في زنازين معتقل "هشارون"، تعرض للاعتقال الإداري عدة مرات، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله أكثر من (16) عاما، وأن معظمها اعتقالات إدارية، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجددا مطلع الشهر الجاري، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وأعلن مباشرة إضرابه المفتوح عن الطعام.