هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال حساب "معتقلي الرأي"، على تويتر؛ إن السلطات السعودية أفرجت عن وزير المالية السابق، عبد العزيز الدخيل.
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 9, 2021
وفي نيسان/ أبريل الماضي، وجّه 22 أكاديميا في حقل الاقتصاد من كبرى جامعات العالم رسالة لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، للمطالبة بالكشف عن مصير الدخيل، وضمان خضوعه لمحاكمة عادلة، والإفراج عنه في حال ثبتت براءته من التهم الموجهة له.
وقال الأكاديميون في الرسالة التي جاءت في الذكرى السنوية الأولى لاعتقال "الدخيل"، وأرسلت نسخة منها لـ"عربي21"؛ "إنّ السلطات السعودية تحتجز الاقتصادي السعودي منذ نيسان (أبريل) 2020، بعد تغريدة نشرها في حسابه على موقع "تويتر" للتعزية في وفاة الناشط الحقوقي البارز ومؤسس حركة الإصلاح "عبد الله الحامد" في السجن، بسبب ما بدا أنّه إهمال طبي متعمد".
وأشارت الرسالة إلى أنّ "الدخيل" تعرض سابقا للاحتجاز التعسفي عدة مرات بسبب انتقاده لسياسات الحكومة الاقتصادية ومناهضته للفساد في المملكة.
ومن بين الموقعين على الرسالة البروفيسور "غارانس جينيكوت" والبروفيسور "أكسل أندرسون" من جامعة جورج تاون الأمريكية، والبروفيسور "جين هو كيم" والبروفيسور "آن سكوفيلد" من جامعة "أكسفورد" البريطانية، وهما جامعتان سبق لـ"الدخيل" العمل فيهما.
والدخيل أحد أبرز الاقتصاديين والأكاديميين في المملكة العربية السعودية، ووكيل وزارة المالية السعودية السابق، وكاتب وناشط، وباحث في جامعة "جورج تاون" الأمريكية، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة "أكسفورد" البريطانية.