هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتخب سالم المسلط، اليوم الاثنين، رئيسا للائتلاف الوطني السوري المعارض، خلفا لنصر الحريري، وذلك في انتخابات عقدت في مدينة إسطنبول التركية.
والمسلط هو رئيس مجلس القبائل السورية، وشيخ عشيرة الجبور.
وانتخب الائتلاف قيادة جديدة شملت منصب الرئيس ونوابه، إلى جانب منصب الأمين العام.
وحصل المسلط بحسب ما وصل "عربي21"، على 71 صوتا، في حين انتخب بمنصب نائب رئيس الائتلاف عبد الأحد اسطيفو، وربا حبوش، بـ57 صوتا للأول و64 صوتا للثانية.
اقرأ أيضا: الحريري لن يترشح مجددا لرئاسة "الائتلاف".. وشخصية متوقعة
أما منصب الأمين العام فذهب إلى المعارض السوري هيثم رحمة، بـ68 صوتا.
وإلى جانب ما سبق تم انتخاب أعضاء الهيئة السياسية، وفي مقدمتهم أحمد طعمة، أحمد السيد يوسف، بدر جاموس، رياض الحسن، سلوى أكتاو، سليم الخطيب.
والآخرين هم:
1. أحمد طعمة ٦٢
2. أحمد السيد يوسف ٥١
3. بدر جاموس ٦٠
4. بسمة محمد ٤٦
5. رياض الحسن ٦٧
6. زهير محمد ٥٢
7. سلوى اكتاو ٤٤
8. سليم الخطيب ٥٣
9. عبد الباسط عبد اللطيف ٦٦
10. عبد الله كدو ٦١
11. عبد المجيد بركات ٥٠
12. فاروق طيفور ٥٤
13. بهجت اتاسي ٤٧
14. محمد سلو ٥٢
15. نذير الحكيم ٥٠
16. يحيى مكتبي ٥٢
17. منذر سراس ٥٧
18. هادي البحرة ٤٩
19. محمد قداح ٣٧
من هو سالم المسلط؟
كان في السنوات الماضية محسوبا على التكتل السياسي "مجلس القبائل والعشائر" السورية، وهو من مواليد محافظة الحسكة عام 1958.
وبحسب موقع "الائتلاف الوطني"، سافر إلى الولايات المتحدة في 1978 وأتم دراسته في العلوم السياسية.
وبعد ذلك عمل باحثا في مركز الخليج للأبحاث في دبي، كنائب لمديره العام، وذلك من عام 1998 حتى 2011.
وفي السنوات الماضية شغل المسلط مناصب عدة بينها: رئيس مجلس القبائل السورية، وعضو المكتب التنفيذي لـ"المجلس الوطني السوري"، وعضو مؤسس في "الائتلاف الوطني"، بالإضافة إلى كونه شيخ قبيلة الجبور في سوريا والعراق، وعضو الهيئة السياسية لـ"الائتلاف" في عدد من الدورات.
وتأسس "الائتلاف الوطني السوري" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، ويقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة ضد نظام بشار الأسد.
وتعاقب على رئاسته شخصيات عدة، بينها أنس العبدة الذي يشغل رئيس هيئة التفاوض السورية في الوقت الحالي، وقبله المعارض السوري، خالد الخوجة، ومؤخرا نصر الحريري.
وحظي الائتلاف باعتراف دولي من الدول التي وصفت نفسها بـ"الصديقة للشعب السوري"، لكن هذا الاعتراف لم يرق إلى تمثيل سوريا في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، بدلاً من النظام السوري.
اقرأ أيضا: "هيئة التنسيق" تنفي تشكيل جسم منافس للائتلاف السوري
ويتعرض الائتلاف السوري للعديد من الانتقادات مؤخرا، حتى أن نشطاء سوريين هاجموا دوره السياسي.
وفي هذا السياق سبق أن قال الكاتب والمحلل السياسي، درويش خليفة: "لم يعد الائتلاف مؤسسة ذات أهمية عند جمهور الثورة والمعارضة السورية، حيث يقتصر دورها على إصدار البيانات الصحفية، أو المشاركة في الفعاليات الثورية، وهذا أقرب لعمل التنسيقيات التي نشأت بداية الثورة السورية".
وأضاف لـ"عربي21"، أن الحالة السورية تستدعي العمل الجاد لإنتاج أدوات تساعد على تحريك الملف السوري الذي ركنته الدول الغربية على الرفوف.
ووفق خليفة، لا بد للائتلاف من نقل مقره بشكل كامل للداخل السوري، وعلّق بقوله: "النظام يمارس سلطته من داخل سوريا، وكذلك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تدير مناطقها في الضفة الشرقية من نهر الفرات".