11 أسيرا في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم عن الطعام

يواصل العديد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لسياسية الاعتقال الإداري التي تصاعدت في الفترة الأخيرة. 

وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن "11 أسيرا فلسطينيا في سجون "النقب الصحراوي" و"ريمون" و"عوفر"، يواصلون الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، وهم: محمد الزغير، وسالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد، ومنتصر بالله أبو عزوم. وجميعهم يقبعون في "النقب".. وخمسة آخرون في زنازين سجن "ريمون" وهم: محمود الفسفوس، وشقيقه كايد، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة، ومؤيد الخطيب.. بالإضافة إلى نضال خلف، الذي يقبع في "عوفر" الإسرائيلي. 

ونبه النادي في تقرير له وصل "عربي21" نسخة عنه، إلى أن الأسير الزغير (34 عاما) من مدينة الخليل، مضرب منذ سبعة أيام، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال فترة اعتقاله الأخير منذ شهر نيسان/ أبريل 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه خمسة أوامر اعتقال إداري، ما بين 3 و4 أشهر". 

وذكرت أن "الزغير هو ناشط حقوقي ضد الاستيطان، قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من 3 سنوات، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال". 

كما يواصل الأسير زيدات (40 عامًا) من بلدة طبني نعيم/ الخليل"، إضرابه عن الطعام منذ سبعة أيام أيضا، وهو معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، وحكم عليه الاحتلال بالسجن 4 أشهر، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حوله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه 5 أوامر، مدتها ما بين 3-4 أشهر. 

وبين النادي، أن زيدات أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات أكبرهم يبلغ من العمر 17 عاما، وأصغرهم أربع سنوات ونصف. 

ومنذ 5 أيام أيضا، شرع الأسير محمد منير اعمر (26 عاما) من طولكرم، في إضرابه عن الطعام، وهو معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكذلك الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد- رام الله، مضرب منذ خمسة أيام، وهو معتقل منذ 22 أيلول/ سبتمبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما 6 أشهر، وسبق أن أمضى حامد 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريا. 

ومنذ أربعة أيام شرع خمسة أسرى في سجن "ريمون" إضرابهم عن الطعام وهم: محمود الفسفوس (30 عاما) من دورا- الخليل، واعتقل عدة مرات سابقا منذ أن كان طفلا، وهو متزوج وأب لطفلة، رزق بها وهو خلف القطبان. 

ويواصل الأسير رأفت الدراويش (28 عاما) من ذات المنطقة، إضرابه لليوم الرابع على التوالي، وسبق أن اُعتقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحالي في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وهو متزوج وله ابنه، ويعاني من مشاكل في الصدر، بحسب نادي الأسير. 

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل 5,426 فلسطينيا بالنصف الأول من 2021 (إنفوغراف)

ومن بين المضربين منذ 4 أيام الأسير جيفارا النمورة (28 عامًا) وهو لاعب في المنتخب الفلسطيني، اعتقله الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وهذا الاعتقال الثاني له، وهو متزوج وله ابنه، إضافة إلى الأسير مؤيد الخطيب (21 عاما) من مدينة بيت لحم، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات. 

أما الأسير نضال مفلح خلف (49 عاما) من نابلس، فقد شرع في إضرابه منذ عدة أيام رفضا لاعتقاله الإداري المستمر منذ كانون الأول/ ديسمبر 2020، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، ومتزوج وأب لثلاثة من الأبناء، علما بأن شقيقه منذر أسير ومحكوم بالسجن 30 عاما. 

وأشار النادي، إلى أن الأسير المنتصر بالله أبو عزوم (36 عامًا) من أريحا، بدأ أمس إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، واعتقاله الحالي جرى في نيسان/ أبريل 2021، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. 

وأكد النادي، أن "الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداري مستمرة، جراء تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري، وتحديدا منذ شهر أيار/ مايو الماضي"، موضحا أن "غالبية الأسرى الإداريين وعددهم في سجون الاحتلال نحو 540 أسيرا، هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال".