هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشادت والدتا الأسيرين محمد ومحمود العارضة، بابنيهما اللذين تمكنا من تحرير نفسهما من سجن جلبوع، لكن الاحتلال أعاد اعتقالهما بعد أيام في ظل بيئة معقدة في الأراض الفلسطينية.
وعبّرت والدة الأسير محمد العارضة، عن فخرها واعتزازها بالعمل البطولي الذي نفذه نجلها ورفاق دربه في السجن وتحرير أنفسهم.
وأكدت أم محمد العارضة أن ما قام به الأسرى الستة هو انتصار تفتخر به العائلة كما يفتخر به أهل فلسطين.
وقالت والدة الأسير إنه سيأتي قريبا اليوم الذي سيخرج فيه من السجن، وستحتضنه وستزفه عريسا على فرس مزيّنة، وسيحمله شباب فلسطين على أكتافهم فرحين بنصره وتحرره.
وقالت أم محمد: "محمد زلمة، ما عمره تنازل للاحتلال، ورح يوخذ حقه في الحرية غصب عن الاحتلال، وما تعودش إلا إنه يظل رافع راسه".
وأضافت: "محمد ما هرب، محمد مش هارب، محمد بده يشم الحرية، بده يطلع بعد 20 سنة من الاعتقال، ورح يطلع مرة ثانية".
ولفتت أم محمد إلى أن ضابط مخابرات الاحتلال اتصل عليها صباح اليوم وأخبرها بأنه تمت إعادة اعتقال نجلها، في حين طلبت منه سماع صوته ورؤيته إلا أنه رفض ذلك.
وطالبت بأن يقف الجميع وقفة مشرفة تجاه الأسرى وقضيتهم وخاصة الأسرى المحررين الستة الذين أعيد اعتقال أربعة منهم، وأن يعملوا على تحريرهم، وتحرير نجلها محمد لكي تحتضنه قبل أن تموت.
أما والدة الأسير محمود العارضة، فعبرت عن فخرها بما فعله نجلها بأقوى ترسانة عسكرية وأمنية في المنطقة.
وقالت والدة الأسير وسط مظاهرة عفوية حاشدة أمام منزلها صباح اليوم السبت: "يا كاتب التاريخ بحروف الذهب.. وتضل يا محمود يما تاج على روسنا".
— الجرمق (@aljarmaqnet) September 11, 2021