هجوم صاروخي حوثي على ميناء المخا يسفر عن حرق مواد إغاثية (شاهد)

اتهمت الحكومة اليمنية، السبت، مليشيات الحوثيين بشن هجوم صاروخي على ميناء المخا الذي يُستخدم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

ويعد ميناء المخا القريب من مضيق باب المندب مقرا للقوات الموالية للحكومة في المنطقة.

وأوضحت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، بأن المليشيات الحوثية، شنت صباح السبت، هجوماً بصاروخ باليستي وخمس طائرات مسيرة مفخخة على ميناء المخا الواقع في الساحل الغربي، ما أدى إلى إلحاق الدمار الهائل بمرافقه التشغيلية ومخازن المواد الغذائية، بعد جهود السلطة المحلية لإعادة تأهيل الميناء وتشغيله بصورة أولية لاستقبال المواد التجارية والمساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين"، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأكد البيان، أن "الهجوم على منشأة مدنية ما كان ليحدث لولا إفلات هذه المليشيات المتمردة من العقاب عن جرائمها المتكررة في حق الشعب اليمني في مختلف مناطق اليمن".

وأشار البيان، إلى أن الهجوم أدى إلى احتراق مخازن عدد من المنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي والبضائع الخاصة بالمستوردين.

ودعت وزارة الخارجية اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى إدانة الجرائم الحوثية واتخاذ موقف حازم إزاءها ومعاقبة مرتكبيها وعدم مقابلتها بالصمت.

قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية لميناء المخا جريمة حرب باعتباره منشأةً مدنية، وصمت المجتمع الدولي عن إدانة هذه الجريمة النكراء حتى الآن يثير علامات استفهام كبيرة!!.. pic.twitter.com/pS76rFJqcK

— فيصل الشبيبي (@F__alshabibi) September 11, 2021

من جهتها نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري حكومي قوله إن "ثلاثة صواريخ وطائرات مسيرة حوثية استهدفت ميناء المخا القريب من باب المندب"، موضحا أنه لم يفد عن وقوع إصابات.

ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي تعليق فوري حول ما أورده المتحدث العسكري، حتى الساعة 12:15 (ت.غ).

ويتقاسم الجيش والحوثيون السيطرة على تعز، ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن، فيما تسيطر قوات "طارق صالح" المدعومة إماراتيا على مدينة المخا (المنفذ البحري للمحافظة) ومينائها منذ سنوات.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بالتحالف العربي في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.