هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بتصعيد خطواتها ضد مصلحة السجون، بسبب الانتهاكات على حقوقهم.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان، إن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم ما يقارب الثمانين يوم، أصبحت حياتهم في خطر وعلى المحك.
وحمّلت الحركة الأسيرة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين، داعية الشعب الفلسطيني إلى شن أوسع حملة لإسناد ودعم الأسرى في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري.
وأكدت الحركة رفضها المطلق لكل الإجراءات العقابية و"الهجمة البربرية" من قبل مصلحة السجون على أسرى حركة الجهاد الإسلامي في كافة السجون، مشددة على ضرورة إعادة الحالة التنظيمية لأسرى الجهاد إلى ماكنت عليه قبل عملية النفق في سجن جلبوع.
ولفتت إلى أنها ستبقى تتابع هذا الملف في إطار وطني حتى تحقيق المطالب، "لأننا لا نقبل باستمرار هذه الهجمة الحمقاء من إدارة السجون، لإدراكنا لمخاطرها الاستراتيجية على جسم الحركة الأسيرة بكليتها".
اقرأ أيضا: الاحتلال يقمع فعالية تضامنية مع "الأسرى المضربين" في الرملة
وقالت: "نعتبر أن المعركة مع الاحتلال ممثلة بإدارة السجون وحكومته كانت وما زالت مستمرة، كما يحاول الاحتلال جاهدا أن يُضيق علينا ظروفنا الحياتية اليومية التي انتزعناها منه، ودفعنا مقابلها الدم والشهداء".
وأشارت إلى أنها شكلت لجنة طوارئ داخل السجون لمتابعة ما يصدر من قرارات وردات فعل محمومة ضدهم من مصلحة السجون، والتعامل معها بما يلزم من خطواتٍ توقف الاحتلال عند حده.
وشددت على أنها تراقب وتتابع ما سيصدر عن اللجنة المشكلة من حكومة الاحتلال.
ولفتت إلى أنها بصدد الإعداد لمشروع استراتيجي يتصدى لقرارات حكومة الاحتلال في حال اعتدت على حقوق الأسرى المنتزعة، مضيفة أنها لن تقبل بأي قرار يصادر أي حق من حقوقهم مهما كان بسيطا.
في سياق متصل، قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، إن الأسير محمد العارضة شرع الاثنين بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضتها عليه إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 6 أيام.
ولفت عجوة، في بيان صحفي، إلى أن إدارة سجن عسقلان أجرت محاكمة داخلية للأسير العارضة، الجمعة الماضي، وفرضت عليه مزيداً من العقوبات، رغم أنه يُعتقل في ظروف عزل قاسية في زنزانة قذرة وعديمة التهوية ومراقبة بالكاميرات.
والعارضة أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم الشهر الماضي من سجن جلبوع، عبر نفق حفروه من أسفل أسوار السجن، لكن الاحتلال أعاد اعتقالهم في عمليات منفصلة بعد أيام من العملية.