هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مليشيا عراقية تابعة لإيران، أدخلت 15 صهريجا محملا بالمحروقات من العراق إلى سوريا، عبر منطقة غربي الفرات الخاضعة لسيطرة المليشيا التي "باتت محمية أو مستعمرة إيرانية"، طبقا لما قاله المرصد.
وبحسب المرصد، فإن الصهاريج دخلت من "معبر السكك" الذي تستخدمه
المليشيا، ولم تتوقف في منطقة غربي الفرات، بل اتجهت نحو طريق دير الزور-دمشق، ومن المرجح
أن تستقر هناك. ولم يحدد المرصد السوري الوجهة النهائية لهذه الصهاريج.
وفي 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، قال المرصد إن "دفعة جديدة من
المحروقات وصلت من الأراضي العراقية إلى المليشيات الموالية لإيران" في
سوريا.
اقرأ أيضا: ابن زايد يتلقى اتصالا من الأسد لبحث الأوضاع في سوريا
وفي بداية أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت مصادر المرصد، عن دخول صهاريج وقود إلى لبنان قادمة من العراق.
وكانت الصهاريج حينها تمثل الدفعة الثانية من مشتقات المحروقات
التي ترسل إلى لبنان الذي يعاني من أزمة حادة في الوقود، حيث ضمت الدفعة الأولى ما
لا يقل عن 50 صهريجا تحمل مادة البنزين.
ونقل المرصد عن مصادره أن "المليشيات التابعة لإيران تستغل هذه
الصهاريج لمصالحها الخاصة" سواء كانت تلك الموجودة في سوريا أو لبنان.
وفي 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، دخلت صهاريج محملة بوقود إيراني، عبر الأراضي السورية إلى لبنان، كان "حزب الله" قد أعلن عنها في وقت سابق.
وتناقل ناشطون حينها صورا لصهاريج الوقود أثناء عبورها منطقة البقاع المحاذية للحدود مع سوريا، شرق لبنان، تحت إشراف حزب الله بعيدا عن سلطة الدولة ووسط استنفار لعناصره الأمنية في المنطقة.
وكانت شحنة من الوقود الإيراني قد أفرغت حمولتها في مرفأ بانياس السوري، ليتم تحميلها على متن صهاريج قبل نقلها إلى لبنان.
ومنذ سنوات وحتى اليوم، تعاني سوريا من أزمة محروقات خانقة، زادت من حدتها العقوبات المفروضة على النظام السوري.