هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، لبنان، مساء السبت، في أول زيارة يقوم بها مسؤول خليجي منذ أزمة جورج قرداحي، الذي استقال من منصبه الوزاري على إثرها.
وكان في استقبال الوزير الكويتي في مطار بيروت وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي أن زيارته إلى لبنان "تأتي بتنسيق مع دول الخليج من أجل إعادة الثقة به".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، في السراي الحكومي، وسط العاصمة بيروت.
وقال وزير الخارجية الكويتي، في تصريحات صحفية: "أحمل 3 رسائل، أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، وثانيها لا نريد أن يكون منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، وثالثا أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه".
في حين قال ميقاتي: "نتطلع إلى توثيق التعاون بن لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبإذن الله ستكون الكويت إلى جانب لبنان وستستعيد العلاقات بين لبنان والأخوة العرب متانتها"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وسبق أن أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن "وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، يزور لبنان اليوم، ويستقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، على أن يزور غدا الأحد الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري".
— National News Agency (@NNALeb) January 22, 2022
اقرأ أيضا: عون يؤكد تمسكه بالعلاقات مع السعودية إثر هجوم نصر الله
ويعد هذا التطور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة الخليجية اللبنانية نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب تصريحات سابقة، لوزير الإعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي، انتقد فيها التدخل السعودي في حرب اليمن، ما أثار توترا مع دول خليجية أبرزها السعودية والإمارات اللتان تقودان تحالفا عسكريا ضد الحوثيين.
وعلى إثر الأزمة، سحبت حينها السعودية الإمارات والبحرين والكويت واليمن سفراءها من بيروت، وكذلك طُلب من سفراء لبنان مغادرة بلادهم، وما زال هذا الوضع على حاله إلى اليوم.
وفي أكثر من مناسبة أكدت الحكومة اللبنانية أن "تصريحات قرداحي لا تمثل موقفها"، فيما قال وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان حينها: "ليست هناك أزمة مع لبنان، بل أزمة في لبنان بسبب هيمنة وكلاء إيران عليه"، ويقصد بذلك حزب الله.