أفكَار

"فتح الأندلس" و"المكتوب".. سؤال النقد الفني بالمغرب

التاريخ والأخلاق والفن في صلب جدل الدراما الرمضانية بالمغرب
التاريخ والأخلاق والفن في صلب جدل الدراما الرمضانية بالمغرب

أثير في الأيام القليلة الماضية جدل كبير حول عملين فنيين، الأول تاريخي، يهم شخصية طارق بن زياد (فتح الأندلس)، والثاني، يهم تجسيد شخصية فنية في تاريخ المغرب "الشيخة" (المكتوب). 

النقاش الذي أثير حول مسلسل "فتح الأندلس"، انطلق من خلفية نقاش في التاريخ، أو بالأحرى، خلاف في الرواية التاريخية عن شخصية طارق بن زياد، مع استدعاء قوي للخصومة بين مكوني الهوية المغربية (العربية والأمازيغية)، يفترض أنهما متكاملان، أو ربما أضحيا بفعل عوامل عدة، متجانسين.

أصحاب هذا النقاش، لم يتوقفوا عند حدود ممارسة النقد، بل دعوا إلى محاكمة منتجي الفيلم (عمليا رفعوا دعوى في الموضوع)، وإلى توقيف البث في القنوات الوطنية.

النقاش الذي أثير حول المسلسل، انطلق من خلفية رسالته الفنية، وما إذا كانت شخصية "الشيخة" (مغنية شعبية راقصة) تستحق أن تكون مصدر إلهام فني، وهل المقصود تحويل الأنظار عن الرموز الحقيقية في المجتمع (العلماء والمثقفون..) إلى عناصر ينظر إليها أصحاب هذا النقاش، على أساس أنها تمثل نماذج قيمية منحطة، تعطي المثال السيء للناشئة.
 
الفرق بين النقدين المتوجهين إلى هذين العملين الفنيين، النقد الذي وجه بخلفية خلاف في قراءة الرواية التاريخية، والنقد الأخلاقي للفن، الذي يركز على دور الفن ورسالته، أن النقد الأول، تجاوز حدود النقد إلى الدعوة إلى محاكمة الفنانين وإلى مصادرة العمل الفني، بينما اكتفى النقد الأخلاقي للفن، على قساوته، بتوجيه اللوم إلى القائمين على قنوات القطب العمومي، للنظر في الرسائل التي توجه من خلال الأعمال الفنية، وضرورة أن يشترط الدعم العمومي لهذه الأعمال حماية النشء والرسائل الموجهة للمجتمع.

المفارقة التي تم تسجيلها، أن حملة إعلامية قد شنت ضد من تبنى مفهوم النقد الأخلاقي للفن (الداعية ياسين العمري)، بينما تم التسامح بشكل كبير مع النقد الذي وجه بحجة الاختلاف في الرواية التاريخية، وتحول إلى لغة المصادرة والمنع ولغة محاكم التفتيش.

 

الواقع أن النقد الأخلاقي الذي توسله الداعية ياسين العمري، مشروع، لأنه من جهة، حاول الاستناد إلى حجة فنية تتعلق بعلاقة الفن بالواقع، ولأنه لم ينتقل من دائرة النقد إلى ممارسة التحريض أو المطالبة بالحظر أو المحاكمة، بينما النقد الأمازيغي لمسلسل "فتح الأندلس"، انطلق من منطق فرض الحقيقة التاريخية وامتلاكها بشكل حصري، ومصادرة الحقائق المختلفة عن الآخرين، مع الدعوة إلى المحاكمة ووقف البث.

 



واضح في هذه المفارقة، أن الحساسية المفرطة من مصدر النقد (الجهة التي أصدرت النقد)، هي ما يبرر هذه الحملة، فقد توجه النقد إلى الداعية ياسين العمري، في حين حصل العكس من ناشطين أمازيغيين تحولوا من دائرة نقد المسلسل الفني إلى الدعوة لمحاكمة منتجيه.

الحساسية المفرطة من الجهة التي صدر منها النقد، لم تنتبه إلى أن الخطورة تكمن في شكل النقاش ونهاياته، فالنقد الأخلاقي مهما كان قاسيا، أو ربما بعيدا عن فهم العمل الدرامي وخصوصياته، فهو جزء لا يتجزأ من النقد، إن بقي في هذه الحدود، ولم يتحول إلى ممارسة التحريض ضد العمل الفني وأصحابه، في حين، تكمن الخطورة في أن يصير مجرد الخلاف في قراءة معطيات التاريخ موجبا للمحاكمة والمصادرة.

البعض يتخوف كثيرا من النقد الأخلاقي، ويحاول أن يحاجج بكل قوة أن النقد للعمل الفني ينبغي أن يكون فنيا، وأنه لا بد من الفصل بين الأخلاق وبين الفن، أو بين الدين وبين الفن بشكل عام. لكن في المحصلة، إذا تناولنا مدارس الفن نفسها، أي التي تمارس النقد الفني بآليات الفن وأدواته، فإنها، تترك مساحات معتبرة، لما أضحى يسمى بقضية الالتزام، ولا يزال إلى حد الآن، شخصيات فنية ذات وزن عال، تؤمن بهذه القضية وتدافع عنها، وتلزم نفسها بعدم الخروج عنها في تعبيراتها الفنية، وذلك لسبب بسيط، لأنها تؤمن، بأن للفن رسالة، وأنه لا يمكن بحال من الأحوال، أن يتحول الفن إلى نقيض رسالته المجتمعية، لمجرد مسايرة مفهوم حرية الإبداع، بل هذه الحرية نفسها، لا يكون لها أي معنى، إن لم يتحول العمل الفني إلى نقد صارخ للتناقضات المجتمعية، وتوجيه الرسائل والإشارات التي تعكس مساهمة الفن في مواجهة هذه التحديات.

في مشروعية النقد الأخلاقي للفن:

بدءا نسجل ـ كمراقب للنقد الفني ـ أن ما يوجهه المنتسبون إلى الخط الإسلامي، من نقد لموضوعات الفن، إما ينصرف إلى الشق الأخلاقي، حين تبدو بعض الأعمال تجاوزت حدود الفضيلة مما يطرح تناقض الهدف والوسيلة، إن كان الهدف فعلا يتماشى مع الرسالة الفنية النبيلة، وإما ينصرف إلى الموضوع، وخاصة إذا كان يتعارض مع المرجعية الإسلامية، أو مع الثوابت الثقافية المجتمعية. وهو في نقده لا يتوجه إلى الفن فيبطل مفهومه، ويلغي مقاصده وأهدافه، بل تراه يركز على طرح قضية الالتزام في الفن. 

في حين يعنى المخالف ممن ينتصر للحرية المطلقة في الإبداع، بتحرير الفن وعروضه، وإلغاء مفهوم الرقابة، واعتبار كل القضايا المجتمعية مجالات لانسياب الفن، بما في ذلك تلك التي لها تعلق بالمسائل الجنسية. فالفن ـ عند أصحاب هذا الطرح ـ أخلق للتعبير عن كل الظواهر المجتمعية، وللإسهام في حلها. وإذا كانت المسألة الجنسية أو الجرأة في توظيف الجسد عبارة عن طابو وخطوط حمر في الثقافة العربية الإسلامية، فإن تحرير الفن، وتوسله كأداة للتعبير عنها، وحل هذا الكبت الاجتماعي الذي يفرضه الموروث الثقافي والاجتماعي يعتبر من صميم وظيفة الفن ورسالته.

والخطير، أن هذا الخلاف في النظر لطبيعة الفن ورسالته، يحول النقاش والجدل إلى صورة جد متوترة، يتحول فيها الذين ينتقدون الفن وتعبيراته من منطلق أخلاقي كما لو كانوا معادين للفن، لا يمتلكون أي رؤية للفن والعمل الفني، بينما يسوق المتحررون، لأنفسهم باعتبارهم يملكون وحدهم صفة شرعية الحديث عن الفن، وشرعية الدفاع عنه، وشرعية التسويغ الإيديولوجي لموضوعاته وعروضه.

بيد أن الناظر لمفهوم الفن، وقضاياه، وأهم التحديدات الفلسفية الغربية بشأنه لا يجد أي تعقيب نظري يذكر على مشروعية النقد الأخلاقي للفن، فهذا النقد ينطلق من قضية الالتزام في الفن، تلك القضية التي عبر عنها عشرات الفلاسفة والمفكرين والفنيين، وتبنتها عدد من التوجهات الإيديولوجية (اليسارية على الخصوص)، وصورتها باعتبارها موقفا فلسفيا وفكريا وسياسيا، يتأسس على قناعة مشروعة تنطلق من تحديد الغاية والقصدية من العمل بارتباط مع المشروع المجتمعي.

فالحرص على الفضيلة والأخلاق داخل النسق الاجتماعي، وتأمين شبكة العلاقات الاجتماعية، وحماية الأسرة والطفولة، والدفاع عن مصالح المستضعفين، هي قضايا من صميم نظرية الالتزام التي تبنتها شخصيات فنية كبيرة فرضت أسماءها في عالم الموسيقى والطرب والمسرح والسينما.

بين النقد الأخلاقي للفن، والتحجج بالحقيقة لمصادرة العمل الفني

المثالان اللذان انطلق منهما هذا المقال، يسجلان مفارقة خطيرة موجبة للتأمل. فالنقد الذي مارسه الداعية ياسين العمري لمسلسل "المكتوب" على قساوته، انطلق من مقولة مشتركة، بين الجميع، بما في ذلك أهل الفن أنفسهم، وهي علاقة الفن بالواقع، وأن الفن يعكس الواقع، مستغربا، أن يركز الفن على ظواهر مجتمعية نادرة منفلتة، تحمل عنه المغاربة في تمثلاتهم رؤية سلبية مثل "الشيخة"، في حين لا يعتني بالنماذج المشرقة، التي تتواتر داخل المجتمع المغربي، وتعد مصدر فخر لهم لكنها لا تحظى بأي أهمية في الأعمال الفنية، مثل ظاهرة إقبال النساء على حفظ القرآن بما في ذلك الطاعنات في السن منهن.

المنطق الذي يقوم عليه نقد الداعية، لا يتعلق فقط بالأخلاق، بل يستعمل حجة فنية، تتعلق بعلاقة الواقع بالفن، وضرورة أن يعكس الفن الظواهر المجتمعية، كلها، وألا يركز فيها على الظواهر الشاذة والنادرة والمنفلتة، ويحاول أن يعكس تمثلات إيجابية عنها في العمل الفني مع أن واقع تمثلات المغاربة عنها يقع على النقيض من ذلك.

النقد الذي مارسه بعض الناشطين الأمازيغيين لمسلسل فتح الأندلس، مختلف تماما، فهو لا يركز على العمل الدرامي، ولا حتى على المضمون الفني (الوقائع التاريخية التي يدور حولها المسلسل أي فتح الأندلس)، وإنما يركز على حيثيات تتعلق بشخصية طارق بن زياد المغربي الأمازيغي، ويزعم أن الفيلم زور الحقائق التاريخية، وقدم صورة مغايرة عن حقيقة شخصية طارق بن زياد التاريخية، إذ قدمه باعتباره مجرد تابع للقائد الإسلامي موسى بن نصير، وأن هذا التزوير حسب أصحاب هذا النقد يتطلب محاكمة هذا العمل ووقف بثه، لأنه يعرض الهوية المغربية إلى التشويه!

 

التقدير المبرر للخوف من النقد الأخلاقي الصادر من الدعاة والعلماء إن بقي في حدود النقد، ولم يتحول إلى تحريض مجتمعي ضد الفن، فهؤلاء ذوو رسالة مهمة في المجتمع، والمطلوب، فتح جسور من الحوار معهم، على الشاكلة التي حصلت في بعض التجارب العربية، وأثمرت انفتاحا متبادلا: انفتاح الداعية على العمل الفني وتغيير الكثير من قناعاته، وانفتاح الفنان على الداعية والتفاعل بنحو ما مع نقده الأخلاقي.

 



الواقع أن النقد الأخلاقي الذي توسله الداعية ياسين العمري، مشروع، لأنه من جهة، حاول الاستناد إلى حجة فنية تتعلق بعلاقة الفن بالواقع، ولأنه لم ينتقل من دائرة النقد إلى ممارسة التحريض أو المطالبة بالحظر أو المحاكمة، بينما النقد الأمازيغي لمسلسل "فتح الأندلس"، انطلق من منطق فرض الحقيقة التاريخية وامتلاكها بشكل حصري، ومصادرة الحقائق المختلفة عن الآخرين، مع الدعوة إلى المحاكمة ووقف البث.

ولذلك، فالخوف لا ينبغي أن يكبر عندما يتبنى البعض النقد الأخلاقي للعمل الفني، حتى ولو صدر من خارج الاهتمام بالفن، فالذين يشتغلون داخل الأوساط الفنية، هم أولى من يجب أن يستوعب هذا النقد، ويترك له مساحة معتبرة للتفاعل معه، لأنهم يدركون قبل غيرهم، أن مدارس الفن، استوعبت قضية الالتزام في الفن، وعبر عنها عشرات الفلاسفة والمفكرين والفنيين، وتبنتها إلى قريب ـ وربما لا تزال ـ عدد من التوجهات الإيديولوجية ذات الخلفية اليسارية، وهي قبل هذا وذاك، موقف فلسفي وفكري وسياسي، يتأسس على قناعة مشروعة تنطلق من تحديد الغاية والقصدية من العمل الفني بارتباط مع المشروع المجتمعي.

التقدير المبرر للخوف من النقد الأخلاقي الصادر من الدعاة والعلماء إن بقي في حدود النقد، ولم يتحول إلى تحريض مجتمعي ضد الفن، فهؤلاء ذوو رسالة مهمة في المجتمع، والمطلوب، فتح جسور من الحوار معهم، على الشاكلة التي حصلت في بعض التجارب العربية، وأثمرت انفتاحا متبادلا: انفتاح الداعية على العمل الفني وتغيير الكثير من قناعاته، وانفتاح الفنان على الداعية والتفاعل بنحو ما مع نقده الأخلاقي.

مثال الشيخ المعتدل محمد متولي الشعراوي يعتبر البارز في هذا المجال، فثمة أحاديث متواترة، صدرت عن فنانين مصريين كبار، يحكون العلاقات الطيبة التي نسجوها مع هذا الشيخ، وكيف أثمرت تفاعلا متبادلا، كسب فيه الطرفان، ولم يتأثر الفن من جراء فتح هذا الجسر.

ما يخشى منه حقيقة هو النوع الثاني من النقد، أي النقد الذي يتحول إلى مصادرة وتهييج للمجتمع، والانتقال من ساحة النقاش إلى نصب محاكم التفتيش، لمجرد الخلاف في قراءة التاريخ، أو الخلاف في فهم العناصر المؤثرة في شخصية من الشخصيات في تاريخ المغرب، وهل كانت الهوية الأمازيغية هي المهيمنة على سلوكه أم الهوية الأمازيغية، وهل كان يتصرف من وحي قيادته المستقلة كقائد أمازيغي، أم بوحي من تبعيته للقائد الإسلامي موسى بن نصير؟ 

النقد الأول، مستوعب، ويمكن تفهمه، فالدعاة عينهم على الفضيلة في المجتمع، ومن الطبيعي أن ينظروا نظرة غير ودية للنماذج التي يقدرون أنها تعاكس في أدوراها المجتمعية هذه الفضيلة، وما يطلب في هذه الحالة، هو فتج جسور الحوار، حتى يقترب الداعية من فهم طبيعة العمل الفني، وربما يتم تنبيهه إلى خطئه في قراءة الرسالة، وحتى يقترب الفنان من منطق فاعل مهم في المجتمع، يهمه أن يشاركه الفن هم الرفع من النماذج المشرقة لا التركيز على نماذج أخرى معاكسة.

أما النقد الثاني، فخطره لا يتوقف عند حدود الفن، بل يمتد للتاريخ ولجميع الحقول المعرفية ولجميع العاملين فيها، إذ يمكن أن يحاكم بمقتضاه المؤرخ، والباحث في الأركيولوجيا، وعالم السياسة، وعالم الاجتماع، والأنثروبولوجي وغيرهم، لمجرد أن مخرجاتهم العلمية، قد تكون ناسفة لمشروع إيديولوجي يتأسس على مفاهيم هوياتية.


التعليقات (4)
نسيت إسمي
الأحد، 15-05-2022 10:01 ص
1 ـ (مسلسل لالة فاطمة2001) تدور أحداث السيتكوم حول فاطمة التي تقرر فتح مشروع لها لبيع الحلوى المصنوعة بالمنزل، وينجح مشروعها، وتحقق من خلاله دخل كبير.فاطمة متزوجة ولها ثلاث أطفال هى المسؤولة عن كل شيء في المنزل كما أنها تصنع الحلوى وتبيعها وقد جاء لزيارتها حماها وحماتها وقد تقلق منهما الأطفال وهى أيضًا بسبب تدخلهم في شؤونهم الخاصة. مسلسل: عائلي إخراج: علي الطاهري ، تأليف: عزيز سعد الله/طاقم العمل: خديجة أسد ، عزيز سعد الله ، محمد الخلفي ، رضوان رشوق ، أمال الأطرش ، عبدالقادر لطفي. 2 ـ (ابن خلدون و هوليوود) ابن خلدون "درة علم الاجتماع" خانة التوفيق في بعض المواضع في مقدمته ، فهو مثلاً حين يتحدث عن جابر بن حيان يسلكه في طائفة المنجمين و السحرة: "ثم ظهر بالمشرق جابر بن حيان كبير السحرة في هذه الملة فتصفح كتب القوم و استخرج الصناعة و أكثر الكلام فيها ، و في صناعة السينما و هي من توابعها ، لأن إحالة من صورة إلى أخرى إنما يكون بالقوة النفسية لا بالصناعة العملية". و هي بالطبع ركاكة عقلية أوقعته فيها ظروف البيئة و نظرتها الساذجة إلى عالم الكيمياء .. و في النهاية لا يوجد كاتب محايد تماماً ، و إلا معناه أن يتجرد من إنسانيته و مشاعره و بيئته ، و هو أمر مستحيل الحدوث من الناحية العملية. خذ مثلاً من هوليوود ورأى هشام أن هذه الأفلام "لاتحترم إنسانيتهم"، إذ تحيلهم إلى مساخيط سقطوا علينا من هوليوود ، و من أفلام المطاردة و الإثارة و الرعب و العنف المجاني و الولع بالإبهار البصري و متبّلات الفيلم الأمريكي". واعتبر أن المسألة هنا ليست "محاكمة الفيلم الأمريكي، بل قضية خيارات"، مشيراً إلى أن لأمريكا وجهين: إبراهام لينكولن ووالت ويتمان وماتن لوثر كينغ ودوس باسوس، العدالة و الحرية و الديمقراطية، في مقابل ماكارثي وبوش الابن: "فهل نأخذ من أمريكا ستيفن سبيلبيرغ وجورج لوكاش، أم ستانلي كيوبريك وأوليفر ستون و مارتن سكورسيزي". و قال هاشم إن فن السينما يعتمد أساساً على الحكي بالصورة، و ينفر من الثرثرة و الكلام، معتبراً أن "هذا الفن يعتمد على التلميح و ليس التصريح و الزعيق و الصراخ و الهتاف و الموسيقى المدوية"، على نقيض "معظم الشرائط التي كانت الصورة فيها دائماً في المؤخّرة، ولا تظهر إلاّ بعد مقدّمة موسيقية مدمّرة مثل شلال هادر يكتسح أمامه أعتى الصُوَر، أو زاعقة مجلجلة تهتزّ لها قاعة السينما". أضاف أن بعض الأفلام بدت كأنها مجرّد حبال موسيقية عُلّقت عليها بعض الصُوَر". خذ مثلاً فلمين: في قصة فيلم مشكلة كبيرة في ليتل تشاينا 1986 إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة على أن الإقتران كاربنتر روسيل كان ذهباً، فقد أتبتت كوميديا العمل ذلك و يلعب روسل دور جاك بورتون ، سائق الشاحنة الذي ينتهي به المطاف في إنقاد إمرأة مخطوفة إحتجزها ساحر في العالم السفلي في الحي الصيني في سان فرانسيسكوا نجح كاربنتر في إستخدام الفكاهة الفائقة و تأثيرات خاصة لا تنسى لجعل كوميديا الفنون القتالية كلاسيكية. على وجه الخصوص، يحب المشجعون كيف يفسد رسل بيرتون بنفس القدر ينجح فيه على مدار القصة و نجح جون كاربنتر في واحد من أفضل أفلامه في كل العصور من نوع فانتازيا أكشن مغامرات مشكلة كبيرة في الصين الصغيرة في سان فرانسيسكوا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. الفيلم الثاني مع أرنولد شوارزنيجر "المفترس 1987" تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من جنود الفرقة الخاصة، يقودهم الكابتن "داتش شافير" يتم إرسال المجموعة لإنقاذ "جورج ذيلون" الدبلوماسي الأمريكي، الذي سقطت طائرته في غابات أمريكا الجنوبية ولكنهم يفاجؤوا بوجود شيئ ما يقتل أفراد الفريق واحداً تلو الآخر، و هذا الشيء هو مخلوق فضائي يستطيع التكيف مع أشجار الغابة، و يمكن أن يقوم بإخفاء نفسه و هو يمتلك تقنية دفاعية و هجومية عالية و متطورة القصة مقتبسة من الرواية الخيالية العربية الشهيرة ... "ألف ليلة و ليلة" الأشكيف المخيف الذي أرعبنا جميعاً ظهور الأشكيف المخيف يستطيع أن يتحول إلى شجرة. 3 ـ (رسائل سلبية وراء المسلسلات الإجتماعية) و هذا للأسف هو أسوأ ما وصلت إليه الدراما التلفزيونية و يسمون هذا بعد ذلك أعمالاً فنية فما أسوء فناً ينال من دعاتنا و علمائنا و الذين هم طوق النجاة لنا لنتخلص من التيه الذي نحن فيه و نرى فيهم أملاً كبيراً يفي لإيقاظ أمتنا و نهضتها من جديد. و بعد كل ذلك هل يصح أن تسمى هذه الأعمال بمسلسلات إجتماعية واقعية؟ و هل يجوز لنا كمسلمين أن نقبل عرض أعمال كهذه على شاشاتنا العربية؟ و لنسأل أنفسنا من المستفيد من عرض أعمال تلفزيونية تسيء للإسلام و تشوه صورة المسلمين.
نسيت إسمي
الأحد، 15-05-2022 09:53 ص
'' ثقافة المغاربة '' 1 ـ (الملح و السكر) " قالب السكر " المغربي في العزاء و في الخطوبة و في الأعراس و في الشاي المغربي يكون حاضراً .. السكر و الحليب لا يمكن الإستغناء عنه في أي مناسبة سواء مفرحة أو حزينة و حتى في الزيارات العادية و ذلك من الفال الحسن عند المغاربة .. يتميز المطبخ المغربي في كونه ينفرد بمزج السكر و الملح في بعض الوجبات .. كالحلويات و الأطعمة الشهية ، و آخر مهرجان للطبح 2009 / 8 يناير بفاس أقيم تحت شعار 121 قرناً من تاريخ .. عُرف إستخدام الملح قديماً ، حيث كان يستعمل على مر العصور في الطهي و التجارة باعتباره الصخرة الوحيدة القابلة للأكل بالنسبة للإنسان .. يعتبر الطاجين المغربي من أفضل و أشهر أكلات مغربية التي يتميز بها المطبخ المغربي. و هو من الواجبات الرئسية في الأكل المغربي. و هو من الواجبات الرئسية في الأكل المغربي سواء في العزائم أو في المناسبات السعيدة و الأفراح. و لقد أصبح الطاجين في المغرب من المكونات الحضارية و الثقافية ، و تختلف طرق تحضير الطاجين من منطقة لأخرى. و في سياق آخر فإن طبق الطاجين وصل إلى كوكب المريخ ، أرجع العديد من المؤرخين أصل طبق الطاجين الشهير إلى الحضارة الأمازيغية الأصيلة في شمال إفريقيا ، و عليه فإن الطاجين ينضاف إلى الأكلات كالكسكس و غيرها التي توجد شمال إفريقيا و تميز أكلات مغربية بل و أكثر من هذا فإن الطاجين المغربي يتواجد في أرقى المطاعم العالمية و في دول الخليج العربي. 2 ـ (من العصر الذهبي) "أحمد المنصور الذهبي" ولد بفاس 1549 عرفت الدولة السعدية إزدهاراً إقتصادية لعل أهمها صناعة السكر و التي تعتبر من مآثره و كانت أهم مناطق زراعة قصب السكر "بلاد حاحا و بلاد شيشاوة و تارودانت " بينما إنتشرت معامل السكر في مراكش ، شيشاوة ، تارودانت ، سوس . كانت سلعة إستراتجية كان المغرب يصدر السكر لإنجلترا ، لفرنسا ، لإيطاليا ، و كان بيع المقايضة و هو مبادلة سلعة بسلعة دون أن يكون النقد وسيطاً بينهما. و قد عرف نظام المقايظة قديماً و إستعمل عبر التاريخ ، خاصة في تبادل السلع الأساسية التي لا يستغني عنها الإنسان. على المستوى الأوربي كان يأخد بدل السكر أسلحة و توب يعمل به ملابس للجنود و ما إلى ذلك ، و من معامل "تارودانت" على المستوى الإفريقي كان يرسل الملح إلى تمبوكتو مالي حيث كانت قيمته تعادل الذهب. 3 ـ (سينما شعب) مقتطف من فيلم "الرجل لارمي" نود التعبير عن تقديرنا لمعاونة أهل ولاية نيو مكسيكو ، حيث صور هذا الفيلم: من يقود رمرة اللصوص هذه؟..هؤلاء الرجالة يعملون عندي..ماإسمك؟..ويل لوكهارت و أنت؟ هذا كل ما تحتاجه كتعريف أنيق ، و ماذا يعني؟..نحن خيالو مزرعة بارب و هذا الملح ملكها..أخبرت أن الملح متاح للجميع..ليس كذلك ، ليس متاحاً للغرباء لقد أخطأت..أنا مستعد لدفع ما علي..لا يمكنك التعويض عن خطأك بالمال..ما يأخذونه هو مجرد ملح..لكن الأمر مختلفاً لو سرقوا الماشية إذا لم نلقنه درساً ، كيف نعرف ما قد يسرقه لاحقاً؟..من يقول أني أسرق الماشية هو كاذب..لا داعي لذلك يا شارلي و لا داعي لمسدسك أنت يا سيدي..سباد لنرى كم أنت بارع في إستعمال الحبال هيا يا سباد إسحبه مرة ثانية إذا إحتاج الأمر أحرقوا عرباته ! سأجرب بندقيتك الجديدة على بغالك من لا يملك عربات لا يحتاج إلى بغال أتريدني أن أقتل تلك البغال هل دعاهم أحد إلى أرض بارب ؟..توقف يا ديف !..هيا يا شباب ، لنقتل جميع البغال..توقف يا ديف..لا أحتاج لأي مساعدة..قيل لك أن تبتعد عن المشاكل..لست أنا الواقع في مشكلة ، بل هو تعدى على أملاكي و سرق الملح ؟..إبتعد من هنا أعطني تلك البندقية و الآن عد إلى المزرعة !..أنت تنسى مركزك يا فيك أنت تعمل عند أبي و ذلك يعني أنك تعمل عندي أيضاً..لا أريد مناقضتك لأني عمل لمصلحتك و الآن خذ الرجال و عد إلى المزرعة..قل أرجوك..أرجوك..إذا عدت إلى هنا ثانية ، لن تحتاج إلى البغال لحملك من هنا حسنًا ، لنذهب..أريد أن أشكرك أهذه بندقيتك ؟..نعم أنا آسف لما حدث أتصور أنك سئمت من هذا المكان و تتشوق للإبتعاد عنه..أظن أن هذا المكان مدين لي و أريده أن يفي بدينه..لأوضح الأمور لك يا سيدي لدينا ما يكفينا من المشاكل مع ال "أباتشي" و مع "ديف" فلا تخلق لنا مشاكل أخرى. '' في مهرجان متخصص للفيلم الكوميدي '' بين ألمانيا و النمسا 1962 يمثل هوليوود رسمياً بعنوان فيلم "هويز في إجازة" و مصر "الزوجة 13" ذلك الفيلم كان فكاهة عصرية مستوحاة من أسطورة "شهرزاد" يقول جيمس ستيوارت و هو يطري على براعة رشدي أباظة في أدائه للدور و نجاحه في تجسيده و هو يقول لابد أن آخذ حذري منك كمنافس على "الجائزة" . وفي ليلة إعلان الجوائز و توزيعها في ختام المهرجان الفيلم الكوميدي في برلين أعلن فوز جيمس ستيوارت أحسن ممثل و في نفس العام 1962 أرسل "الزوجة13" لمثل مصر في مهرجان متخصص للفيلم الكوميدي يقام في النمسا أيضاً و حصل على جائزة أحسن فيلم و أحسن ممثل لرشدي أباظه عن دوره. و لا ننسى السينما المغربية مع الممثل رشيد الوالي من الفنانين الذي إجتهدوا و ناضلوا بجدية و إستماتة لفرض إسمهم كعلامة بارزة في مشهد السمعي البصري ، فهو ممثل محبوب لدى فئات عريضة من المغاربة توجت بعض أعماله بجوائز داخل المغرب و خارجه. نذكر فلمين : "سارق الأحلام"1995 لحكيم نوري و "فيها الملح و السكر أو مازال مابغاتش تموت" لحكيم نوري أيضاً. و يتعبر هذا الفيلم نقلة نوعية للمخرج و الممثل المغربي رشيد الوالي "حميد يجد نفسه حائراً في مقابلة بين زوجته و عشيقته ليلى ، ووالدة زوجته الحاجة ، فيتسبب حميد في كل المتاعب للحاجة المرضة ، يتسبب إبراهيم في المتاعب لحميد ، و يظل حميد رهينة الحارس إبراهيم. فيلم كوميدي شارك فيه أمينة رشيد و محمد بنبراهيم و غيرهم "فيها الملح و السكر أو مازال ما بغاتش تموت"2000.
نسيت إسمي
الثلاثاء، 03-05-2022 08:07 م
'' كلُّ عيد و العائلة هي العيد '' 1 ـ (وجود العائلة حولنا عيد) .. أمضيت فترة طويلة من طفولتي لا أفهم كيف ينام الكبار ليلة العيد بسهولة ؟ كيف ينامون من الأساس ؟ كنتُ أجهز ملابسي و أفردها أمامي و لا أعرف للنوم سبيلاً من عظمة سعادتي حتى أستيقظ قبل الجميع كي أستمتع بكل لحظة في العيد .. كبرت الآن و فهمت كيف ينام الكبار ليلة العيد بسهولة ، ولكني مازلت أتذكر كيف كُنت و كيف عشتُ الأعياد . تمر الذكرى على خاطري و أبتسم ، وأرى الأطفال سعداء فأفرح لهم ، ليتني عندما كبرت لم أكبر على العيد .. '' خواطر جميلة '' ياصاحبي، ليس كل من واساكَ خالياً من الحُزن، لعلَّه عرف معنى أن يحزن المرءُ ولا يجد أحداً يواسيه! ولا كل من أعطاكَ ثريٌّ، لعلَّه عرفَ جيداً معنى أن يحتاجَ المرءُ ولا يجد! ولا كُل من ربتَ على كتفكَ ليس له هَمٌّ، لعله أراد أن يدعو بطريقةٍ أخرى، فيقول صامتاً وهو يُطبطبُ عليكَ: ها أنا أربتُ على أكتاف الناس فاربِتْ على كتفي يا الله '' العيد العيد '' يا ليالى العيد كلمات الأغنيه: العيد العيد .. الله ع العيد .. وليالي العيد .. كل عام ورا عام تتحق الاحلام .. لأمه الإسلام .. في اسعد الاوقات بنشرب الشربات .. في محبه الاخوات .. العيد العيد .. والله ع العيد .. وليالي العيد .. الأيد في الأيد .. كل العرب كل العرب .. 2 ـ (حليم) عبد الحليم يغني في أفلام لم يمثل بها .. الأفلام التي غنى بها عبد الحليم دون أن يمثل بها، كان أغلبها في مراحله الأولى بحثاً عن الإنتشار والشهرة، وهي كالتالي: 4 أغنيات في "علاء الدين والمصباح السحري" الفيلم أنتج في الولايات المتحدة تحت إسم "ألف ليلة وليلة" عام 1945، من إخراج ألفريد جرين، اللسان في الخد أمريكي مغامرة فيلم خيالي تعيين في بغداد من ألف ليلة وليلة وبطولة إيفلين كيز، فيل سيلفرز، إلا أنه عُرض في مصر مدبلجاً إلى العربية بسينما أوبرا القاهرة في 13 أبريل 1953، بحسب موسوعة عمرو فتحي، إلا أن هناك مصادر أخرى تقول إنه كان عام 1951. وغنّى حليم في النسخة المدبلجة: "يلا قوام"، "ياريت هنانا يدوم"، "اوعى تآمن للستات"، و"ليه تخبي هواك". فيلم "بعد الوداع" وأغنية "ليه تحسب الأيام" و فيلم "بائعة الخبز" وأغنية "أنا أهواك" و فيلم فجر وأغنية "لو كنت يوم على قلبي تهون" كانت الأغنية هي الهم الأول والأخير لحليم، سواء في بداياته أو حتى وهو في قمة نجوميته، فهو مطرب أولاً وأخيراً، والتمثيل بالنسبة له يأتي في مرحلة لاحقة، بل كان وسيلة لخدمة أغانيه كل ما سبق من أفلام كانت في بدايات عبد الحليم التي كان خلالها يبحث عن الانتشار، ولكن الملاحظ أنه اشترك في فيلم "أدهم الشرقاوي" الذي عرض في 13 أبريل 1964، بصوته فقط رغم أنه كان نجماً وقتها، حيث قدم مجموعة من الأغنيات أعدت خصيصاً للفيلم .. 3 ـ (سينما شعب) "سيرة بطل شعبي" الشركة العربية للسينما أدهم الشرقاوي 1964 غناء عبد الحليم حافظ يروي سيرة البطل الشعبي الأسطورى أدهم الشرقاوي الشهير بروبن هود العرب، والذي ناضل لسنوات طويلة ضد الاحتلال البريطاني، ويحاول دفع المظالم عن أهالي قريته. إخراج: حسام الدين مصطفى تأليف: زكريا الحجاوي (الرواية). بعد عرض الفيلم خرج الناس من دور العرض ، و إسم النجم الجديد "عبد الله غيث" على ألسنتهم ، و نسوا كل النجوم الذين شاركو معه و قد كان عبد الله غيث لا يحب صخب الحياة الفنية ، فقد كان محافظاً على حياته الأسرية بعيداً عن علاقات الوسط الفني إلا في أضيق الحدود وعلق على أدائه في دور حمزة في النسخة العربي للرسالة 1976 الفنان العالمي "أنتوني كوين" لو كان عبد الله غيث في أمريكا حالياً ، لكان له شأن آخر الآن. فنان مصر الأول و العالم العربي الأستاذ عبد الله غيث الذي لقب بلقب أنتوني كوين العرب تحية و تقدير و قرأة الفاتحة على روحه الطاهرة حبيب الملايين .. الفيلم الثاني: يرصد الفيلم ظاهرة إلهام السينما الهندية منذ الخمسينيات من القرن الماضي وجدان و خيال من المغاربة. كيف كانت بدايات تلك العلاقة الغرامية بهذا الفن الذي كان يبدو حينها منسياً و عالماً غرائبياً ؟ و ما الذي جعل المغاربة يتقربون من هذا العالم السحري و هذه الثقافة المختلفة ؟ يذكرني بالفيلم الرائع: "مسافر" يوجد مئات الألوف من البيوت في العالم يعيش فيها الناس و سترى تعاستهم و سعادتهم .. كل إنسان هو مسافر في هذا العالم يعيش و ينشأ هنا يتزوج و يموت هنا "مسافر" هو قصة ثلاثة عاشوا في هذا البيت واحد بعد الآخر مكث فترة ثم رحل .. يدور الفيلم حول منزل وحياة ثلاث عائلات تعيش فيه ، لذا فهو في جوهره ثلاث طوابق مرتبطة بالمنزل. الجزء الأول من بطولة سوشيترا سين في دور قيادي. الجزء الثاني النجوم كيشور كومار ، نيروبا روي ، نذير حسين في الأدوار الرئيسية. الجزء الثالث من بطولة ديليب كومار ، أوشا كيران في الأدوار الرئيسية. كان الفيلم مشروعًا مربحًا لهريشيكيش موخيرجي 1957.
محمد
السبت، 23-04-2022 02:37 م
هناك سؤال مهم لهؤلاء ( الامازيغ ) هل طارق بن زياد كان يعرف نفسه بالامازيغي في حياته وهل كان الامازيغ ليدخلوا الاسلام لولا العرب ؟ وهل ينكر مسلم فضل العرب فالنبي عربي و القران عربي و كلام أهل الجنه عربي و كل مسلم مهما كان جنسه يتمنى ان ينطق الشهادتين بالعربيه قبل ان يموت فأن كان الامازيغ يزعجهم العرب و العربيه فالافضل ان يتبرأوا من الاسلام لانه لايمكن الفصل بين الاسلام و العرب و العربيه .. المصيبه ان السفه و قله الادب كثرت بالامازيغ حتى لم يعد بينهم رجل رشيد يقول لهم تأدبوا . بأختصار من يكره العرب فقد كره النبي صلى الله عليه و سلم و للعرب فضل على بقيه الاجناس حتى قيام الساعه رغم الانوف

خبر عاجل