هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن إدانتها للتقارير التي أفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي سيقدم خططا لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية بآلاف الوحدات السكنية.
جاء ذلك على لسان نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر، حيث قالت خلال إفادة عبر الهاتف، الجمعة: "نعارض بشدة توسيع المستوطنات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين".
وأضافت أن "برنامج إسرائيل لتوسيع المستوطنات يضر بشدة بإمكانية حل الدولتين".
وتابعت بأن "إدارة الرئيس الأمريكي بايدن كانت واضحة منذ البداية، حيث نعارض بشدة توسيع المستوطنات، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين".
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، بموقف نظيرتها الأمريكية الرافض لإعلان الاحتلال الإسرائيلي نيتها بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذا الموقف "غير كاف".
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان: "نرحب بموقف الخارجية الأمريكية، الذي جاء على خلفية إعلان الاحتلال عن مخططات جديدة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة".
وأضافت أن هذا الموقف "غير كاف، ولا يرتقي لمستوى جريمة الاستيطان، باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف والانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، وباعتبارها غير قانونية وغير شرعية".
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المخططات الاستعمارية التوسعية ونتائجها على فرص تحقيق السلام.
اقرأ أيضا: دعوات استيطانية لاقتحام الأقصى بذكرى إنشاء دولة الاحتلال
وقالت إنها تتابع هذه القضية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة؛ بهدف حشد أوسع إدانات لهذه المشاريع.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أن "اللجنة الفرعية للاستيطان في المجلس الأعلى للتنظيم التابع للإدارة المدنية ستلتئم يوم الخميس المقبل، للمصادقة على خمس وعشرين خطة لبناء أربعة آلاف وحدة سكنية تقريبا في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة)".