هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية؛ إن رجل المخابرات السعودي السابق، سعد الجبري، عرض تسوية مالية مع السلطات في الرياض، مقابل الإفراج عن أبنائه المعتقلين.
وتابعت الشبكة أن مشرعين أمريكيين من
الحزبين الديمقراطي والجمهوري، طلبوا من بايدن العمل على الإفراج عن سارة وعمر
الجبري، المعتقلين في السعودية بتهم يرفضها والدهم.
— Khalid Aljabri, MD د.خالد الجبري (@JabriMD) May 19, 2022
واتهم الجبري ابن سلمان بأنه خطط لقتله
كما فعل مع الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال الجبري، خلال مقابلة مع برنامج
"60 دقيقة" لقناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية؛ إن ولي العهد
السعودي أرسل فريقا من المرتزقة لاغتياله في أثناء وجوده في المنفى في كندا، مؤكدا
أنه استُهدف بعد فراره من البلاد في أعقاب استيلاء ولي العهد على السلطة عام 2017.
وأوضح أن أحد أصدقائه حذره من أنه قد
يواجه مصيرا مشابها لمصير الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، الذي قالت
التحقيقات؛ إنه قُتل على يد فريق اغتيالات على صلة بالرياض، بعد زيارته لقنصلية
المملكة في مدينة إسطنبول التركية في عام 2018.
وردا على سؤال يستوضح منه إن كان محمد
بن سلمان يخشاه، قال الجبري: "يخشى معلوماتي"، وبحسب المقابلة التي
نشرتها قناة "سي بي إس نيوز" على موقعها الإلكتروني، أخبرهم الجبري أن
معلوماته تتضمن لقاء جرى عام 2014 بين الأمير محمد بن سلمان ورئيس المخابرات
آنذاك، محمد بن نايف، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات من تولي ابن سلمان السلطة.
اقرأ أيضا: كشف محادثات مسربة بين الجبري ورئيس أمن الدولة السعودي (صور)
وقال الجبري: "أتوقع أن أُقتل يوما ما؛ لأن هذا الرجل لن يرتاح حتى يراني ميتا".
وأضاف الجبري للبرنامج: "التحذير
الذي تلقيته هو عدم الاقتراب من أي بعثة سعودية في كندا، وعدم الذهاب إلى
القنصلية، وعدم الذهاب إلى السفارة.. أنت على رأس القائمة".
وأضاف أن أعضاء الفريق وصلوا إلى كندا
في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، ورفضت السلطات الكندية دخولهم البلاد عندما
كذبوا على مسؤولي الجمارك، وعُثر معهم على أشياء مريبة.
وقال مسؤولون كنديون لبرنامج "60
دقيقة"؛ إنهم "على علم بالحوادث التي حاولت فيها جهات أجنبية... تهديد...
أولئك الذين يعيشون في كندا"، ووصفوا التهديدات بأنها "غير مقبولة على
الإطلاق".
وقال الجبري أيضا؛ إن السلطات السعودية
احتجزت اثنين من أبنائه الثمانية؛ انتقاما منه، بعد أن فرّ من المملكة.
وأضاف: "أنا هنا أدق ناقوس الخطر
بشأن مختل عقليا، قاتل، في الشرق الأوسط بموارد لا حصر لها، يشكل خطرا على شعبه
والأمريكيين والكوكب".