قفزة كبيرة بإيرادات السياحة في الأردن.. ارتفعت 252.7 بالمئة

أظهرت بيانات رسمية، الأربعاء، قفزة كبيرة بإيرادات السياحة في الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، بنسبة ارتفاع بلغت 252.7 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأعلن البنك المركزي الأردني، الأربعاء، ارتفاع الدخل السياحي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى 1.557 مليار دينار (2.196 مليار دولار) مقارنة مع 441.4 مليون دينار (622.5 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام السابق، بحسب الأناضول.

ووفقا لبيانات البنك المركزي، جاء ذلك، نتيجة لارتفاع عدد السياح القادمين إلى المملكة بمقدار 1.4 مليون سائح، ليصل إلى 1.9 مليون سائح خلال النصف الأول.

وارتفع الدخل السياحي خلال حزيران/يونيو بنسبة 174.6 بالمئة، مقارنة بالشهر المقابل من العام الماضي ليبلغ 353.3 مليون دينار (498.3 مليون دولار).

وعلى صعيد إنفاق الأردنيين على السفر، تشير البيانات لارتفاع الإنفاق على السياحة خارج المملكة خلال يونيو الماضي بنسبة 61.8 بالمئة على أساس سنوي، إلى 105 ملايين دينار (148.1 مليون دولار).

وبذلك، وصل الإنفاق على السياحة خارج المملكة 438.3 مليون دينار (618.2 مليون دولار) خلال النصف الأول من 2022، بارتفاع 121.7 بالمئة على أساس سنوي.

وكان وزير السياحة والآثار نايف الفايز، توقع أن يحقق الدخل السياحي بنهاية العام الحالي 2.9 مليار دينار (4 مليارات دولار).

اقرأ أيضا: الأردن يكشف عن حملة لتسويق نفسه خلال مونديال قطر

والاثنين، توقع البنك الدولي في تقريره "المرصد الاقتصادي الأردني"، أن يظل الانتعاش الاقتصادي في الأردن مستقرا على نطاق واسع العام الحالي مع تأثر طفيف بسبب المخاطر العالمية المتزايدة، وفقا لموقع قناة المملكة.

وقال البنك إن النمو الاقتصادي في الأردن قد يصل إلى 2.1٪ في عام 2022 مدفوعا بالانتعاش في الطلب المحلي وسط إعادة الانفتاح الكامل للاقتصاد واستئناف السفر والسياحة محركات النمو الرئيسية.

وبين، أنه من شأن تحسين آفاق السفر أن يساعد في تسريع الانتعاش في قطاع الخدمات، الذي تضرر بشدة من صدمة فيروس كورونا.

وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن يؤدي برنامج الأولويات الاقتصادية الأخير للحكومة للفترة 2021-2023 إلى تحفيز الاقتصاد من خلال الدعم المباشر للقطاعات ذات الأولوية إلى جانب زيادة الإنفاق الرأسمالي وبرامج التوظيف.

لكن هذه التوقعات عرضة لمخاطر سلبية ملحوظة، تنبثق إلى حد كبير من التطورات العالمية الأخيرة.

وبين التقرير، أنه من المرجح أن تؤدي اختناقات سلسلة التوريد الناشئة عن مخاوف فيروس كورونا في الصين وكذلك الرياح المعاكسة من الحرب في أوكرانيا والارتفاع الذي أعقب ذلك في أسعار السلع العالمية إلى خلق ضغوط خارجية ومحلية كبيرة على الأردن، على غرار العديد من الاقتصادات الأخرى المعتمدة على الاستيراد.

وعلاوة على ذلك، فإن التشديد الأخير للأوضاع المالية العالمية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة، وخاصة من قبل البنوك المركزية الكبرى، سيكون له تأثير على تكلفة اقتراض الأردن في أسواق رأس المال الدولية.