سياسة عربية

تحتاج "المسيح".. مسؤول أمريكي يكشف رد بايدن على مطالب عباس

قال نول إن بايدن أبلغ عباس خلال لقائهما الأخير، بأن مطالبه تحتاج "المسيح" لتحقيقها- الأناضول
قال نول إن بايدن أبلغ عباس خلال لقائهما الأخير، بأن مطالبه تحتاج "المسيح" لتحقيقها- الأناضول

كشف رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية بالسفارة الأمريكية في القدس جورج نول، عن تفاصيل لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وقال نول، خلال لقائه صحفيين فلسطينيين، الخميس، في رام الله؛ إن الرئيس الأمريكي أبلغ الرئيس السلطة الفلسطنية خلال لقائهما الأخير، بأن مطالبه تحتاج "المسيح" لتحقيقها، مشيرا  إلى أن عباس قدّم لبايدن في لقائهما قائمة طويلة من المطالب، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية


وأضاف المسؤول الأمريكي أن "الرئيس محمود عباس قدم للرئيس جو بايدن في لقائهما قائمة طويلة من المطالب"، موضحا أن بايدن رد على هذه المطالب بأن "هذه أشياء تحتاج إلى السيد المسيح، صانع المعجزات كي يحققها".

وأوضح رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية بالسفارة الأمريكية، أن هناك حدودا لما يمكن لواشنطن القيام به للضغط على إسرائيل.

 

ولفت نول إلى أن "هناك من يعتقد أن الولايات المتحدة قادرة على رفع الهاتف ومطالبة إسرائيل بالقيام بكذا وكذا، أنا أتمنى لو كان الأمر على هذا النحو، لكنه ليس كذلك".

 

هذا ولم تصدر السلطة الفلسطينية أوإدارة البيت الأبيض أي توضيح أو تعليق على تصريحات المسؤول الأمريكي.

 

اقرأ أيضا:  WP: زيارة بايدن تذكير للفلسطينيين بأن إدارته لا تدعم قضيتهم

 

والجمعة الماضي، وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إلى مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، في زيارة قصيرة تستغرق نحو ساعتين فقط.

والتقى بايدن برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قادما من مدينة القدس المحتلة ضمن جولته الأولى لمنطقة الشرق الأوسط.


ويأمل الفلسطينيون في أن يفي الرئيس الأمريكي بوعده بإعادة فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن أغلقها سلفه دونالد ترامب في عام 2019، فيما تعارض إسرائيل بشدة إعادة فتحها.


وعلى مدى عقود، أيد بايدن علنا الاعتراف بالجزء الغربي من القدس عاصمة لإسرائيل، ثم قال إنه لن يتراجع عن قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب.

التعليقات (1)
آدم لهذا الزمان
الجمعة، 22-07-2022 08:05 م
فلينتظر عباس الصهيونى عودة السيد المسيح، إذن، رغم أنه لا يتمنى عودته أبدا، لإن فى عودة السيد المسيح، صلوات الله وسلامه عليه وعلى نبينا الكريم، هلاك لكل الصهاينة أمثال عباس وطراطير الخليج والصهيونى الجاثم على صدر المحروسة.