هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت قوات الاحتلال، صباح السبت، حملة اعتقالات واسعة في القدس المحتلة، والضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال تواجده قرب باب العامود في البلدة القديمة من القدس المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكزها للتحقيق معه.
وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت مساء الجمعة شابا من حي الشيخ جراح، بعد اعتداء المستوطنين على مركبته بالحجارة واقتادته إلى مركز تحقيق شرطة البريد في المدينة.
وأوقفت القوات شبانًا وأخضعتهم للتفتيش في شوارع القدس القديمة.
وفي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر السبت، ثلاثة شبان خلال حملة مداهمات واسعة في بلدة جماعين جنوبي نابلس.
وقالت مواقع فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت العديد من المحلات التجارية في الشارع الرئيسي، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
إصابة جنود
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبعة جنود على الأقل أصيبوا بحالات اختناق، جراء استهداف مقاومين لبرج عسكري على مدخل بلدة بيت أمر شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلّة.
وقالت مواقع فلسطينية إن شبانا رشقوا البرج العسكري بزجاجات حارقة، ما أدى إلى اشتعاله، واختناق الجنود المتواجدين بداخله.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن جل الجنود المتواجدين داخل البرج العسكري، كانوا نياما لحظة استهدافهم.
تغطية صحفية: "إصابة عدد من جنود الاحتلال بعد إحراق برج عسكري على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل". pic.twitter.com/8B54WUslCx
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) September 10, 2022
تغطية صحفية: "ملــثمون يشعلون النار في برج عسكري لجنود الاحتلال أثناء نومهم داخله على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل". pic.twitter.com/88RJ4jmB15
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 10, 2022
جرائم متواصلة في الـ48
تشهد المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 تسجيلا كبيرا لعدد الجرائم، إذ أعلن مساء الجمعة عن وفاة شاب في العشرينيات من عمره، متأثرا بتعرضه لإطلاق نار في بلدة المزرعة في الجليل داخل أراضي عام الـ1948.
وفي جريمة أخرى، أصيب شاب يبلغ من العمر (22 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة، في إطلاق نار قرب بلدة زيمة في باقة الغربية.
والأسبوع الماضي، قُتل الصحفي نضال اغبارية قرب منزله في أم الفحم، تبعه بيوم مقتل سيدة وابنتها في مدينة اللد.
وتتهم الأوساط الفلسطينية في الداخل المحتل، سلطات الاحتلال بالتساهل مع عصابات الجريمة المنظمة، وعدم التحرك بشكل جدي للكشف عن هوية المتورطين بالقتل.