هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت مدينة الباب شمال سوريا، السبت، اشتباكات عنيفة أدت إلى تعطل اتفاق بين "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري المعارض وهيئة تحرير الشام المتحالفة مع فصائل معارضة موالية لتركيا.
وجاءت الاشتباكات بعد مرور بضع ساعات فقط على سريان وقف إطلاق النار.
وقال قيادي في "الجيش الوطني السوري" لوسائل إعلام محلية، إن اشتباكات شهدتها أطراف مدينة الباب اليوم، بين مجموعة تابعة لـ"الفيلق الثالث" و"فرقة الحمزة" المتحالفة مع "تحرير الشام"، أسفرت عن عدد من الجرحى المدنيين.
— ⫷ خ̯͡آ̯͡ل̯͡د̯͡ آ̯͡ل̯͡ش̯͡ي̯͡ش͡⫸ Khaled Al Shishakli (@KAlshishakli) October 15, 2022
— إدلب Online (@idleb_online) October 15, 2022
— Iam syrian (@sadaam3169) October 15, 2022
وأتاح الاتفاق لفرقة "الحمزة" استعادة مقارها العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، الأمر الذي أثار غضب عناصر من "الفيلق الثالث" وقاموا بالاشتباك مع الفرقة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ساد الهدوء مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بعد أنباء عن اتفاق بين "هيئة تحرير الشام" وحلفائها، و"الفيلق الثالث" من جهة أخرى.
وأسفر الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة، السبت، عن إصابات في صفوف المدنيين، وتضرر بممتلكاتهم.
وقال "الدفاع المدني السوري"، السبت، إن فرقه تمكنت من إخماد حريق اندلع في مخيم "كورتك" للنازحين على طريق عفرين- اعزاز شمالي حلب، إثر اشتباكات في المنطقة.
وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن احتراق ست خيام بشكل كامل مع محتوياتها، وتضرر أكثر من 25 خيمة بشكل جزئي. ويضم المخيم نفسه نحو 200 عائلة مهجرة.
يشار إلى أن الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة التي تحالف بعضها مع تحرير الشام، تسبب بمقتل العشرات وإصابة الكثيرين في منطقتي الباب وعفرين.