اشتباكات مسلحة خلال حملة اعتقالات في نابلس (شاهد)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، حملة اعتقالات تركزت في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد اقتحام منازل ذويهم.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال صباح الأربعاء، عقب اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين، بينهم 5 من بلدة بيتا وهم: عدي شنار عديلي، وراشد حسن قواريق، وعمار مهيب حمايل، ومجاهد معلا، وأحمد مجاهد معلا.

كما اعتقلت الشيخ طه قطناني، والد الشهيدة أشرقت قطناني، ومحمد حشاش، إضافة لاعتقال أحمد أبو الهدى.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس شمال غرب سلفيت، وداهمت منزل الشهيد محمد مراد صوف منفذ عملية أرئيل وأخذت قياسات منزل عائلته..

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 16, 2022

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية سلفيت محمد صوف في بلدة حارس قضاء المدينة. 

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 16, 2022

واعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال مواجهات اندلعت في منطقة دورا بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 15, 2022

وكانت اندلعت مواجهات حادة مع الاحتلال، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، ورشق شبان مركبات وحافلات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة "معاليه لفونا" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، ومستوطنة "شافي شمرون" بنابلس.

وامتدت عمليات استهداف مركبات المستوطنين بالحجارة إلى الطرق الاستيطانية قرب قرية تقوع شرق بيت لحم، وعزون شرق قلقيلية.

ومع تصاعد اعتداءات الاحتلال، ألقى شبان زجاجتين حارقتين نحو موقع عسكري عند جسر حلحول، ورشق حافلة بالحجارة قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل.

واندلعت مساء الثلاثاء، مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب الشبان على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية بـأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي للبيرة في كلا الاتجاهين.

كما شهد المدخل الغربي لقرية حارس في سلفيت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة واعتقلت عدداً من أقارب منفذ عملية "أرئيل".

بالتزامن مع ذلك أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل بروقين الشمالي، غرب سلفيت بالتزامن مع تجمع المستوطنين في المكان.

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب الأمني في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية سلفيت التي وقعت أمس عند مستوطنة "أرئيل" وأدت لمقتل وجرح العديد من المستوطنين. 
 
وأمرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي فرقة الضفة الغربية العسكرية بـ"مضاعفة التأهب الأمني لدى كافة الوحدات خلال الـ72 ساعة القادمة جراء المخاوف من هجمات تقليد من قبل فلسطينيين"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي. 
 
وذكر أن "الهجوم الدامي عند مستوطنة "أرئيل"، فاجأ الجيش الإسرائيلي، لأنه جاء بعد فترة من انخفاض عدد العمليات والتحذيرات، والساعات القادمة ستحدد إن كانت الأمور ستسير نحو التصعيد أم لا". 
 
وقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرين في عملية مزدوجة، حيث قام المنفذ الشهيد محمد مراد سامي صوف (18 عاما) الساعة التاسعة والنصف صباحا بعملية طعن عند مدخل المنطقة الصناعية في "ارئيل" وبعدها ركض نحو محطة الوقود القريبة وقام بطعن مستوطنين، بعدها سيطر على سيارة وسار نحو شارع خمسة ودهس مستوطنا كان يتواجد الى جانب الطريق، بعدها اصطدم بمركبة، واطلق النار نحو وقتل.   
 
وفي سياق متصل، أكد يوسي يهوشع، المعلق العسكري لدى صحيفة "يديعوت أحرنوت"، ارتفاع عدد هجمات المستوطنين ونشطاء اليمين العدوانية ضد الفلسطينيين، حيث وقعت 20 حادثة انتقامية استهدفت الفلسطينيين، تم خلالها رشق السيارات بالحجارة وحرق شاحنة فلسطينية. 
  
وقام جيش الاحتلال الليلة الماضية برسم خريطة منزل منفذ العملية، تمهيدا لهدمه، في سياسية إسرائيلية متبعة ضد كل من يقوم بعملية ضد الاحتلال.