أعلنت عائلة الكاتب الصحفي
المصري محمد أبو الغيط، الإثنين، وفاته عقب دخوله في غيبوبة لمدة يومين، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ورحل أبو الغيط الذي يقيم في
لندن مع عائلته عن عمر يناهز الـ 34 عاما، تاركا زوجة وطفلا صغيرا لا يتعدى عمره الـ 6 سنوات.
وأكدت إسراء شهاب زوجة محمد أبو الغيط، في منشور على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خبر وفاته.
وقالت: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى زوجي حبيبي محمد أبو الغيط بعد مقاومة باسلة ضد مرض السرطان.. الرجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولنا بالصبر الجميل".
وأضافت في المنشور ذاته أن صلاة الجنازة ستقام في مسجد هارو بالعاصمة البريطانية لندن، فيما ستقام مراسم العزاء بنادي بارك رويال.
اقرأ أيضا: تفاصيل مأساوية لواقعة اعتداء أسرة ضابط جيش على ممرضات بمصر (شاهد)
وبدأ أبو الغيط مسيرته المهنية في العام 2012 طبيبا في مستشفى إمبابة العام في القاهرة.
ومن ثم انتقل لعمل الصحافة في مصر في مؤسسات مختلفة أبرزها تلفزيون "أون" وجريدة "الشروق"، ثمّ عمل في قناة "الحرة" الأمريكية، لينتقل إلى التلفزيون "العربي"، إلى جانب عمله مع شبكة "أريج" للصحافة الاستقصائية.
وتزامنت وفاة الكاتب والصحفي محمد أبو الغيط مع الإعلان عن أحدث كتاب له ويحمل عنوان "أنا قادم أيها الضوء".
ونعت مؤسسات إعلامية مصرية ودولية الفقيد فيما طالب عدد من الأصدقاء بأن تفرج السلطات عن والد زوجته المعتقل لديها، وأن تسمح للأسرة بحرية السفر والتنقل.