سياسة دولية

اندبندنت: مقارنة لافتة بين استقبال السعودية لرئيسي الصين وأمريكا

قالت الصحيفة إن السعودية استقبلت الرئيس الصيني بحفاوة بينما كان استقبال بايدن في تموز/ يوليو الماضي فاترا- واس
قالت الصحيفة إن السعودية استقبلت الرئيس الصيني بحفاوة بينما كان استقبال بايدن في تموز/ يوليو الماضي فاترا- واس
قارنت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، بين استقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ، لدى وصوله إلى السعودية، وبين استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي زار المملكة صيف العام الماضي.

وقالت الصحيفة إن السعودية استقبلت الرئيس الصيني بحفاوة، بينما كان استقبال بايدن في تموز/ يوليو الماضي ، فاترا.

وأضافت أن "استقبال جين بينغ، الذي بدأ من مصاحبة مقاتلات سعودية لطائرته وهي لا تزال في الأجواء، مطلقة دخانا باللونين الأبيض والأخضر، كرمز لعلم المملكة، تجري مقارنته بالاستقبال الفاتر الذي تلقاه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل أشهر قليلة".

واستقبل حرس الشرف السعودي الرئيس الصيني بواسطة الخيول، فيما كان ينتظره محمد بن سلمان الذي صافحه بحرارة.

اظهار أخبار متعلقة



وعلقت الصحيفة بأن الاختلاف في طريقة الاستقبال، يشير إلى توجه المملكة نحو الصين، وتوسيع الشراكة معها، في وقت مميز في الشرق الأوسط، حيث تحاول الولايات المتحدة، الحفاظ على تأثيرها، بينما تسعى الصين لقلب المعادلة، وترسيخ نفوذها في المنطقة الغنية بمصادر الطاقة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن الخبير السياسي إيان بريمر، قوله إن "السعودية، والصين هما آخر طرفين ينظران إلى نفسيهما كشريكين في معادلة العرض والطلب، فيما يتعلق بالوقود الأحفوري".

وأضاف أن هذا الأمر يشكل رابطا أوثق بين البلدين أكثر مما هو بين المملكة، والولايات المتحدة، على المدى القصير، والمتوسط أيضا، وأن الكثير من الاستثمارات يمكن توقعها بين البلدين، خلال هذه الزيارة عالية المستوى.

فيما نقلت الصحيفة عن الباحثة في المعهد الدولي للاقتصاد زوي ليو، قولها إن "الزيارة جاءت بدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان، البالغ من العمر 86 عاما"، مضيفة أن "الملك لم يقصر دعوته على الزيارة فقط، بل وسعها ليدعو جين بينغ، إلى مؤتمر قمة موسع للعلاقات العربية، الصينية، وقمة أخرى للعلاقات بين الصين، ومجلس التعاون الخليجي بأسره".

ولفتت إلى أنه "يمكننا أن نؤكد أن زيارة جين بينغ، تأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات السعودية الأمريكية، نوعا من المرارة، والتراجع المذهل".

التعليقات (3)
احمد
السبت، 10-12-2022 08:54 ص
عزيزي ناقد بدايه عند النقاش عليك طرح فكرتك مع احترام المقابل تذكر اننا لسنا اعداء ناقشني دون استخفاف لان في ذلك عيب بحقك . نعود الى ما تفضلت به لا يوجد ادنى شك بان السعوديه تضطهد معارضيها و قتلت خاشقجي لكن هل هذا يرتقي الى ما فعلته امريكا في المنطقه ؟ اكثر من مليون قتيل في العراق و نصفهم في افغانستان و ما حصل في سوريا كان لامريكا في عهد اوباما اليد فيه و حتى اليمن لانها هي من اغرت ايران بكل ما فعلته بالمنطقه . امريكا اينما حلت حل الخراب و الموت ... اما السعوديه فعندما تخرج من تحت العباءة الامريكيه فهذا امر محمود و ان فرحنا به لا يعني تاييد قتل خاشقجي مثلا بعباره اخرى لا يوضع كل البيض في سله واحده ايضا مع التحيه
ناقد لا حاقد الى احمد
السبت، 10-12-2022 01:32 ص
ههههه هل السعودية الدولة التي تختطف مواطينيها و تقتلهم تستطيع ان يكون لها كرامة ، تعليقك مضحك خاصة اننا نتحدث عن الصين الشيوعية اكبر عدوة للمسلمين و لك في شعب الايغور ابسط مثال............
احمد
الجمعة، 09-12-2022 07:23 م
هذه الزياره درس للامريكان و الغرب عموما .. زمن العجرفه و التكبر انتهى ..... الصين عندما تتعامل مثلا مع جيبوتي الدوله الصغيره التي هي بلا موارد تتعامل بالاحترام و النديه فما بالك بالسعوديه ؟ الامريكان كانوا يأخذون النفط السعودي على مدى 88 عاما دون سعر السوق بثلث و هذا يعني عشرات ترليونات الدولارات مقابل الحمايه لكن في 2014 عندما قصفت ايران المنشئات النفطيه السعوديه وقفت امريكا تتفرج !! فلماذا يستقبل بايدن بالحفاوه ؟ و الامر نفسه مع كل الغرب الذي كان و ما زال ينظر للعرب بالدونيه و الاستخفاف .. من يريد الاستثمارات و النفط ان يتعلم كيف يحترم الآخر بل يتأدب معه و الا فلن يحصل الا على الخيبه فالعالم اليوم فيه اقطاب أخرى و الخيارات مفتوحه