كشفت مصادر بجماعة
الإخوان المسلمين
المصرية، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن مجلس الشورى العام انتخب، قبل
أيام، هيئة إدارية عليا جديدة لإدارة شؤون الجماعة لدورة انتخابية جديدة.
وقالت المصادر إن من أبرز الشخصيات
التي تم انتخابها في الدورة الجديدة المهندس محمد البحيري، والدكتور محي الدين
الزايط، ومسؤول القسم السياسي بالجماعة الدكتور حلمي الجزار، والمتحدث الإعلامي
صهيب عبد المقصود، وآخرون.
وأشارت المصادر إلى أن "أعضاء
مجلس الشورى العام في اجتماعهم قبل الأخير، والذي حضره القائم بأعمال المرشد
إبراهيم منير -قبل وفاته- حيث تم تحديد إجراء انتخابات على مستوى الهيئة الإدارية
العليا، وأقروا ضرورة تعديل وتطوير وثيقة الهيئة الإدارية العليا، ثم إجراء
انتخابات على مستوى الهيئة بعد الانتهاء من التعديلات المطلوبة، وكان من المقرر
إجراؤها خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالفعل تم انتخاب هيئة جديدة من
بين أعضاء مجلس الشورى العام".
اظهار أخبار متعلقة
كما كشفت المصادر أنه "سيتم
الإعلان قريبا عن تسمية القائم بأعمال المرشد العام، وذلك عقب انتهاء الإجراءات
الإدارية المتعلقة بهذا الخصوص، والمتوقع الانتهاء منها في القريب العاجل".
وكشفت المصادر أن الجماعة تلقت رسالة
من نائبي المرشد العام، خيرت الشاطر، ومحمود عزت، يعلنان فيها تأييدهما للاتجاه
الذي يمثله "الزايط" و"الجزار" ورفاقهما، ويشيران إلى التفاف
الجماعة خلف قياداتها في الداخل والخارج حول هذا المسار الذي وصفوه
بـ"الشرعي".
وكانت مصادر بجماعة الإخوان قد كشفت،
في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن نائب رئيس الهيئة الإدارية العليا لإدارة
شؤون الجماعة، محيي الدين الزايط، بات هو القائم بتسيير أعمال المرشد العام بشكل
مؤقت، عقب وفاة نائب المرشد والقائم بالأعمال إبراهيم منير.
وكان من المقرر أن يستمر الزايط في
موقعه الجديد لمدة شهر تقريبا، إلى حين انعقاد مجلس الشورى العام لاختيار الشخص
الذي سيشغل هذا الموقع بشكل دائم.
وفي 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022،
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وفاة منير عن عمر ناهز 85 عاما، مؤكدة أنه كان من
أبرز رجالات الدعوة، وأحد أعلام الجماعة.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت أزمة كبيرة قد نشبت داخل جماعة
الإخوان بعد اعتقال القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، في 28 آب/ أغسطس 2020.
وظل عزت يقود الجماعة قرابة سبع سنوات
منذ
الانقلاب العسكري في صيف 2013، بينما تولى قيادة الجماعة خلفا له إبراهيم
منير، الذي أصبح حينها قائما بعمل المرشد العام.