سياسة دولية

بيان أمريكي خليجي يتهم إيران بزعزعة المنطقة.. وطهران ترد: "اتهامات مملة"

رفضت طهران الاتهامات الأمريكية الخليجية- (موقع مجلس التعاون الخليجي)
رفضت طهران الاتهامات الأمريكية الخليجية- (موقع مجلس التعاون الخليجي)
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، ما أسموه "استفزازات إيران المزعزعة للاستقرار"، وذلك بعد اجتماع لمجموعة العمل حول إيران في مقر المجلس بالرياض قبل أيام.

وبحسب بيان للخارجية الأمريكية، فقد عقد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا أكدوا فيه على "الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودول وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، والعزم المشترك على المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليميين في إطار مجلس التعاون والولايات المتحدة".

وبحسب البيان، فقد أدانت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي سياسات إيران المزعزعة للاستقرار، "بما في ذلك دعمها للإرهاب واستخدام الصواريخ المتطورة والأسلحة الإلكترونية وأنظمة الطائرات بدون طيار وانتشارها في المنطقة وحول العالم"، بحسب البيان.

اظهار أخبار متعلقة


واتهمت الخارجية إيران باستخدام "وكلائها وشركائها الأسلحة الإيرانية في هجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية والشحن البحري الدولي".

وأثار البيان مخاوف مشتركة "بشأن تعميق التعاون الثنائي للجيش الإيراني مع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك توفير إيران المستمر للأسلحة التقليدية والصواريخ المتقدمة وأنظمة الطائرات بدون طيار للحوثيين، ما أدى إلى إطالة أمد الصراع في اليمن".

وأكد الاجتماع أن "التقدم النووي الإيراني كما وثقته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلى رأسها إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب (HEU)، ليس له غرض مدني موثوق ويؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية والعالمية بشكل خطير".

ودعا البيان إيران إلى "التراجع فورًا عن مسارها، ووقف استفزازاتها النووية، والانخراط في دبلوماسية ذات مغزى، والتعاون الكامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدا التزام الإدارة الأمريكية بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

اظهار أخبار متعلقة


وأعربت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي عن التزامها بتوسيع التعاون الدفاعي لتقييد قدرة إيران على القيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار وردعها عن القيام بأعمال "عدوانية" في المستقبل.

وأكدت على أن الدبلوماسية "لا تزال هي الطريقة المفضلة لمعالجة سياسات إيران المزعزعة للاستقرار والتصعيد النووي بطريقة مستدامة".

من جانبها رفضت إيران ما جاء في البيان الأمريكي الخليجي المشترك، وقالت إن البيان يتماشى مع استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية بإثارة التفرقة بين دول المنطقة.

وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاتهامات "المتكررة والمملة" التي وردت في البيان، وقال إن "بيع أسلحة وذخائر بمليارات الدولارات من قبل أمريكا لدول المنطقة، ودعم الإرهاب التكفيري واستمرار الدعم الكامل لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والحرب المدمرة على مدى سنوات ضد الشعب اليمني هي نتيجة لسياسات أمريكا التدميرية والتدخلية في منطقة غرب آسيا والخليج والتي زعزعت استقرار وأمن المنطقة".

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى التزام إيران بالدبلوماسية الإقليمية وإنهاء الأزمات من خلال الحل السياسي.

وعن البرنامج النووي الإيراني، قال كنعاني إن إيران تواصل التقدم ببرنامجها النووي السلمي وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا للحقوق والالتزامات المنصوص عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة بطريقة بناءة ولا تتأثر بالضغوط السياسية والأجواء الدعائية المفتعلة، بحسب تعبيره.
التعليقات (1)
ابوعمر
السبت، 18-02-2023 07:45 ص
الزوج الفحل الدكر الامريكي مع العشيقات والجواري الخليجيات....هنيئا لك المتعـــــــــــــــــــــة والاستمتاع....واشياء اخرى