سياسة عربية

الأسد يستقبل وفدا عربيا يضم رؤساء برلمانات.. وحديث عن دعم سوريا

استقبل بشار الأسد وفدا عربيا للمرة الأولى منذ 2011 - جيتي
استقبل بشار الأسد وفدا عربيا للمرة الأولى منذ 2011 - جيتي
استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وفدا عربيا يضم نوابا بارزين في برلمانات عربية، في خطوة هي الأولى من نوعها، بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات بسبب الصراع في بلاده.

ويضم الوفد من الاتحاد البرلماني العربي رؤساء مجلس النواب في العراق والأردن وفلسطين وليبيا ومصر والإمارات، إضافة لنواب من سلطنة عمان ولبنان، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام أن الوفود التقت ببرلمانيين سوريين وبالأسد.

وقال محمد الحلبوسي، رئيس البرلمانين العراقي والعربي، إن سوريا لا غنى عنها، ولا يمكن أن تستغني عن محيطها العربي، الذي قال إنه يتمنى عودتها إليه، مضيفا: "أكد الاتحاد البرلماني العربي على العمل بكافة المستويات وعلى كافة الأصعدة لعودة سوريا إلى محيطها العربي".

وعند وصوله إلى دمشق، قال الحلبوسي: "دعم الشقيقة سوريا والوقوف معها ومع شعبها، وتقديم كل الإمكانيات، وتذليل كل العقبات لتجاوز الأزمات وآخرها أزمة الزلزال التي نتقدم لكم بأحر التعازي والمواساة لفقدان ناس أبرياء راحوا جراء هذا الزلزال، هذا الحادث المؤلم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".

اظهار أخبار متعلقة




وفي سياق آخر، كشف مصدر حكومي سوري لوكالة رويترز أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيتوجه إلى دمشق‭ ‬غدا الاثنين، في أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى سوريا منذ عام 2011.

وتعرضت سوريا للعزلة إلى حد بعيد عن باقي العالم العربي عقب ثورة 2011، حيث علقت الجامعة العربية عضوية عضويتها، وسحب العديد من الدول العربية سفراءها من دمشق.

لكن الأسد استفاد من تدفق الدعم من دول عربية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في السادس من شباط/ فبراير الجاري وأودى بحياة أكثر من 5900، وفقا لحصيلة من الأمم المتحدة وحكومة النظام السوري.

كما تحدث رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مع الأسد هاتفيا للمرة الأولى غداة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا، كما قام وزير الخارجية الأردني بأول زيارة لدمشق في 15 شباط/ فبراير الجاري.

وتوجه الأسد بعد ذلك إلى سلطنة عمان في 20 شباط/ فبراير الجاري في أول مرة يغادر فيها سوريا منذ الزلزال، فيما لم يغادر سوريا خلال الصراع إلا نادرا، إذ لم يتوجه سوى لدول حليفة مثل روسيا وإيران، فيما كانت زيارته في 2022 للإمارات الأولى التي يقوم بها لدولة عربية منذ اندلاع الثورة في 2011.
التعليقات (6)
مواطن عربي بسيط
الإثنين، 27-02-2023 10:16 ص
حين يلتقي شخص مثل هذا مع أشخاص و تراه يضحك ، فهنالك احتمالين : أنه يضحك لهم ، أو يضحك عليهم . في حالة بشار اسكوبار "الاصفهاني" فإن الاحتمال الثاني هو الأرجح أي يضحك على حالهم لأنه سبق أن قال عن أسياد هؤلاء البرلمانيين أنهم "أشباه رجال" ، فإذا كان الأسياد هكذا ماذا يكون من تحتهم في برلمانات هزلية ؟؟؟ أستحي أن أقول الكلمة و اعتقد أن ذكاء قراء موقع عربي 21 سيرشدهم للجواب .
همام الحارث
الإثنين، 27-02-2023 05:30 ص
صِفْرٌ يستقبِلُ أصفاراً ** ما زادوا أنظِمتهُمْ إلا عاراً. عبيدُ أوامــرِ أمريكــا ** ما نِلتُمْ من شعْـــبٍ قد ثارا.
ناقد لا حاقد
الإثنين، 27-02-2023 03:54 ص
القتلة و المجرمون يدعمون بعضهم البعض و نواب ليبيا اثبتوا انهم من انصار الدكتاتوريين و السفاحين مثل حفتر في ليبيا
سعدو
الإثنين، 27-02-2023 01:01 ص
والله وتالله وبالله لو اجتمع كل زناة الارض وزنادقتها ممن يزعمون انهم قادة الامه وكل الاوباش وحثالات البشر وجواسيسهم وصهاينتهم وزعماء المافيات وسادة الماسونيه العالميه واليهود والنصارى لاعادة تاهيل مجرم العصر النصيري القرمطي بشار الاسد فلن يفلحوا وسيخيب المولى مشاريعهم عاجلاً ام اجلا ولن ينفع الاسد دعم الكلاب والخنازير من العرب والعجم وان دماء الصحابه الأوائل لازالت تجري في عروق الكثير من اهل سوريا ممن هم على الثغور واننا نؤمن بالله ووعده لرسوله انه تكفل بالشام واهل الشام ولم يذكر في الحديث ان المقصود النصيريين او المجوس الذين حولوا عاصمة الامويين الى قم صغيره بتواطئ خنازير العرب والعجم واليهود والنصارى ونحن على موعد مع وعد قائدنا وسيدنا عليه الصلاة والسلام والملتقى بدمشق رضي من رضي وابا من ابى وسيعلم كل الكلاب النجسه الذين صافحوا الاسد وقابلوه وباركوا له اغتصاب الحرائر وذبح اهل السنه كالنعاج وقصفهم بالكيماوي وشردهم بان هولاء الكلاب لن يفلحوا في اعادة تاهيلهوان وعد ربنا قادم ومحقق لا محاله وسيعلم الحثالات ومن مجهولي النسب والابوه وكل الخونه والعملاء ان النصر لهذه الامه المحمديه شاء حكام العرب واسيادهم او ابو فان وعد الله نافذ وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
المصري
الأحد، 26-02-2023 09:20 م
المافيات المغتصبة للحكم تدعم اعضائها