سياسة دولية

صحيفة: قاآني اجتمع بحماس وحزب الله قبل الهجوم الأخير على "إسرائيل"

وول ستريت جورنال: قاآني يلعب دورا أكثر هدوءا وأقل وضوحا من قاسم سليماني- جيتي
وول ستريت جورنال: قاآني يلعب دورا أكثر هدوءا وأقل وضوحا من قاسم سليماني- جيتي
زعمت صحيفة أمريكية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، عقد سلسلة اجتماعات سرية مع قادة فصائل مسلحة في مختلف أنحاء المنطقة في الفترة الأخيرة.

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن قاآني التقى قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله اللبناني في السفارة الإيرانية في بيروت، بالتزامن مع إطلاق الصواريخ من لبنان نحو المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.

وتمضي الصحيفة بالقول إن تفاصيل الهجوم الصاروخي تم الانتهاء منها في اجتماعات جمعت قاآني برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله، في بيروت، وفقا لمصادر لم تسمها الصحيفة.

وزعمت الصحيفة أن قاآني قال للمجتمعين إن إيران ستوفر الأدوات اللازمة لتنفيذ هجمات لردع إسرائيل عن شن هجماتها، مضيفا أن من المهم مهاجمة أهداف إسرائيلية خلال أيام ردًا على الضربات التي قتلت مستشارين إيرانيين في سوريا.

وكانت طهران أعلنت، مطلع نيسان/ إبريل، عن مقتل "مستشارين" تابعين لها في هجمات على أهداف في سوريا، متهمة دولة الاحتلال بالمسؤولية عنها.

وأعلنت سلطات الاحتلال أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت يوم 6 نيسان/ أبريل من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الشمالية، في قصف أوقع جريحا وأضرارا مادية، وأكدت السلطات حينها أنها "نيران فلسطينية" وليست هجوما مباشرا من حزب الله.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

اظهار أخبار متعلقة


وبعد يوم أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته شنت غارات على مواقع تابعة لحركة حماس في جنوب لبنان.

وسقط صاروخ على سطح منزل يعود لمزارعين في أحد البساتين القريبة من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب مدينة صور والقريب من المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها نحو إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية دون خسائر بشرية.

وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن قآني لعب دورا أكثر هدوءا وأقل وضوحا من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، لكن مساعيه الأخيرة لحشد حزب الله وحماس وغيرهما تشكل تهديدًا لإسرائيل والولايات المتحدة في الوقت الذي تسعى فيه قوى كالصين وروسيا للعب دور أكبر في الشرق الأوسط.
التعليقات (0)