ظهر رئيس شركة
فاغنر العسكرية الروسية
الخاصة، يفغيني بريغوزين، بجانب جثث عدد كبير من عناصره، وكال الشتائم بالجملة
لوزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان، بسبب عدم إمداده بالذخيرة في معارك باخموت.
وكان بريغوزين غاضبا للغاية في المقطع، وطلب
من المصور التقاط مشاهد للجثث كافة، وعلق بالقول: "هؤلاء لديهم أطفال وهم
آباء، ولا زالت دماؤهم لم تجف، قتلوا ولم نحصل على الذخيرة".
وكان طلب منه التعليق على الهجوم بطائرة
مسيرة على مبنى الكرملين وسط موسكو، وأدلى بتعليق ساخر.
وقال في منشور على قناته بتليغرام: "لا يمكنني التعليق على هذه الظاهرة
بأي شكل من الأشكال. ربما كان البرق".
إظهار أخبار متعلقة
بدلا من ذلك، طلب زعيم
فاغنر المزيد من الذخيرة: "الشيء المهم بالنسبة لي هو الحصول على الذخيرة من
أجل التقدم في باخموت. وثانيا، حتى لا تفشل الأجنحة العسكرية".
وكان بريغوزين كشف أن فاغنر "لديها فقط ما بين 10 إلى 15 في المئة من القذائف التي تحتاجها"، وألقى باللوم على قيادة الجيش الروسي في نقص الذخيرة.
وقال في حديث مع المراسل الحربي الروسي سيميون بيغوف؛ إنه يتوقع هجوما مضادا أوكرانيا في منتصف أيار/مايو، وحذر من أن "هذا الهجوم المضاد يمكن أن يصبح مأساة لبلدنا".
وكانت الرئاسة الروسية اتهمت أوكرانيا بالوقوف وراء هجوم مزعوم بواسطة طائرات بدون طيار على الجناح
السكني في الكرملين، قائلة إنها كانت "محاولة لاغتيال" الرئيس فلاديمير
بوتين، واعتبرته "عملا إرهابيا".
في المقابل، نفت
أوكرانيا علمها بمحاولة استهداف الكرملين بطائرات مسيرة، قائلة؛ إنها لا تستخدم
قدراتها العسكرية في مهاجمة دول أخرى.