سياسة دولية

وزير دفاع الصين: أي مواجهة مع أمريكا "كارثة لا يستطيع العالم تحملها"

لي: المجتمع الدولي يتطلع إلى علاقات سليمة ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة- جيتي
لي: المجتمع الدولي يتطلع إلى علاقات سليمة ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة- جيتي
قال وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، الأحد، إنه ينبغي على الجانبين الصيني والأمريكي التعامل مع الخلافات بطريقة مناسبة وإيجاد المسار المناسب للتعايش.

وأضاف في خطاب له، هو الأول من نوعه منذ تعيينه بهذا المنصب، في حوار شانغريلا العشرين بسنغافورة، أن العلاقات الصينية الأمريكية تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي العالمي وهي محط اهتمام العالم، وفق وكالة "شينخوا" الصينية.

وقد دعا البلدين إلى الارتقاء لمستوى توقعات دول العالم واتباع اتجاه العصر.

وقال لي إن المجتمع الدولي يتطلع إلى علاقات سليمة ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة، ويشعر بالقلق إزاء أي صراع أو مواجهة محتملة، ما سيكون كارثة لا يستطيع العالم تحملها.

وأضاف لي أنه بدلا من إثارة المواجهة بين الكتل من أجل مصالح شخصية، ينبغي على الدول الكبرى أن تأخذ مصالح الجميع بعين الاعتبار، وأن تحل الخلافات من خلال التبادلات والتعاون.

وعلى الرغم من اختلاف الأنظمة والاختلافات الأخرى، أشار لي إلى أنه ينبغي على الصين والولايات المتحدة السعي لإيجاد أرضية مشتركة ومصالح مشتركة لتنمية العلاقات الثنائية وتعميق التعاون، حيث أثبت التاريخ أن البلدين سيستفيدان من التعاون وسيخسران من المواجهة.

وقد أشار لي إلى أن الصين تسعى لتطوير نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى مع الولايات المتحدة، ودعا الجانب الأمريكي إلى التصرف بإخلاص وتحويل أقواله لأفعال واتخاذ إجراءات ملموسة للعمل مع الصين في الاتجاه نفسه من أجل استقرار العلاقات الصينيةـ الأمريكية ومنع تدهورها.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت، السبت، إن مدمرة صينية قامت بمناورات "غير آمنة" بالقرب من سفينة حربية أمريكية في مضيق تايوان.

وقد اعترف لي بأنه على مدار السنوات القليلة الماضية انخفض مستوى العلاقات الصينية-الأمريكية بشكل قياسي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، لكن نعتقد بأن "العالم كبير بما يكفي للدول، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة، لتنمو معا".

اظهار أخبار متعلقة


قال لي إن المسار الصحيح للصين والولايات المتحدة للتعايش هو اتباع المبادئ الثلاثة المتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين.

وقد دعا لي الولايات المتحدة للعمل مع الصين لإعادة العلاقات الثنائية إلى المسار الصحيح من هذا الوضع الصعب، من أجل تحقيق المزيد من المنافع للبلدين والعالم بأسره.

ورفضت بكين طلباً أمريكياً لإجراء محادثات عسكرية مباشرة، احتجاجاً على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الجنرال لي في 2018، والتي تتعلق بمشتريات أسلحة من روسيا.

كما انتقد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خلال قمة سنغافورة، الصين بسبب رفضها إجراء محادثات عسكرية.
التعليقات (2)
صلاح الدين قادم
السبت، 24-06-2023 11:06 م
لا، سنتحملها، لا تقلق حيال ذلك، شد حيلك بس، أتوسل إليك، اضرب في المليان، إياك أن تتراجع، الأمريكان دول ناس وحشة، رائحتهم نتنة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه!!!! ولو محتاج علي جمعة في الشؤون المعنوية الصينية، لا تحمل هم فهو متاح وجاهز للذهاب لأي مكان مقابل حفنة بسيطة من الدولارات. وسمعته في التحفيز للقتل معروفة. والله سيكون يوم عيد على البشرية كلها إن أفنت الصين أمريكا، وأفنت أمريكا الصين. لعنكم الله جميعًا.
ناقد لا حاقد
الإثنين، 05-06-2023 09:37 م
الصين عليها ان تتعلم من درس روسيا ههههه