تسود حالة من الغضب لدى
الفلسطينيين بعد
الهجوم الذي شنه مستوطنون على بلدة
ترمسعيا ومناطق أخرى في الضفة، اعتدوا خلالها على المنازل والممتلكات.
وشن مسن فلسطيني هجوما حادا على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، خلال مؤتمر صحفي كان يعقده رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، في بلدة ترمسعيا.
ومحملا الحكومة مسؤولية ما يجري، قال المسن الفلسطيني مخاطبا اشتية: "يا بتحمونا يا تسلحونا، عندكم 70 ألف عسكري، وزعوهم على القرى".
ومنذ مساء الثلاثاء، يشن المستوطنون اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، كان أبرزها في بلدة ترمسعيا برام الله التي أضرم المستوطنون فيها النيران، وأطلقوا الرصاص صوب سكانها، ما أسفر عن استشهاد الشاب عمر هشام عبد الله جبارة 25 عاما، وإصابة العشرات، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات الفلسطينية.
اظهار أخبار متعلقة
جريمة
المستوطنين في ترمسعيا، تذكّر بجريمتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، في 26 شباط/ فبراير الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة عشرات المواطنين، وإحراق مئات المنازل والسيارات.
والثلاثاء، قتل 4 إسرائيليين، وأصيب 4 بجروح، في عملية إطلاق نفذها فلسطينيان استشهدا لاحقا برصاص
الاحتلال.