تعيد عملية الاغتيال التي نفذها
الاحتلال،
بواسطة طائرة، استشهد على إثرها ثلاثة من عناصر المقاومة
الفلسطينية في جنين مساء
الأربعاء، عمليات نشط الاحتلال في تنفيذها خلال الانتفاضة الثانية.
ومنذ العام 2005، إبان الانتفاضة الثانية،
تعتبر عملية اغتيال مقاومي سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، مساء الأربعاء، هي
الأولى منذ ذلك التاريخ، ما يشكل مسارا جديدا، لعمليات الاغتيال التي تصاعدت عبر
الاجتياحات المكثفة خلال الفترة الماضية.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا لمؤسسة الحق الفلسطينية، فإن الاحتلال،
نفذ منذ العام 2000، قرابة الـ430 عملية اغتيال بحق قيادات في الفصائل الفلسطينية من
سياسيين وعسكريين، بطرق مختلفة، بينها زرع عبوات ناسفة في المركبات، أو بواسطة
قوات خاصة للاحتلال، خلال اقتحامات المدن، أو بواسطة طائرات مروحية وطائرات مسيرة
خلال السنوات القليلة الماضية.
ونستعرض في ما يأتي أبرز عمليات
الاغتيال، التي نفذها الاحتلال بواسطة الطائرات، في فترة الانتفاضة الثانية، والتي
ميزت تلك المواجهة التي طالت كافة الأراضي الفلسطينية، ردا على اقتحام رئيس حكومة
الاحتلال الهالك أرئيل شارون الحرم القدسي، واندلاع مواجهة مفتوحة:
حسين عبيات 2000
عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال، بواسطة
طائرة مروحية من طراز آباتشي، بحق القيادي في كتائب شهداء الأقصى حسين عبيات، في 9
تشرين الثاني/ نوفمبر 2000، وتعد أول عملية مسجلة لاغتيال مقاومين بواسطة الطائرات
في الانتفاضة الثانية.
واستهدف الاحتلال في اغتياله عبيات، بثلاثة
صواريخ موجهة، على مركبة عبيات، في مدينة بيت ساحور، استشهد على أثرها عبيات الذي
كان قائدا لكتائب شهداء الأقصى في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، واستشهد كذلك عدد من المارة
بينهم نساء.
الجمالان 2001
عملية اغتيال نفذها
الاحتلال بحق القياديين السياسيين في حركة حماس، جمال منصور وجمال سليم، بتاريخ 31
تموز/ يوليو 2001، عبر استهداف مقر مكتب المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام، في مدينة نابلس، بواسطة طائرة آباتشي إسرائيلية.
وقام الاحتلال بإطلاق
صاروخ من الطائرة المروحية، اخترقت المكتب الذي كان يتواجد فيه القياديان
الفلسطينيان، مع عدد من الأشخاص، ما أدى إلى استشهاد كافة المتواجدين في المكان على الفور،
وإحداث دمار كبير.
أبو علي مصطفى 2001
الأمين العام للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين، أقدم الاحتلال صبيحة يوم 27 آب/ أغسطس 2001 على استهداف مكتبه
بصاروخ من طائرة آباتشي، ما أدى إلى استشهاده على الفور، مع عدد من قيادات الجبهة
المتواجدين معه في المكان.
وكان الاحتلال هدد
باغتيال مصطفى، بسبب دور الجبهة الشعبية في العمل المسلح، خلال الانتفاضة الثانية،
وتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
إبراهيم المقادمة 2003
اغتال الاحتلال
القيادي في حركة حماس، الدكتور إبراهيم المقادمة، بقصف من طائرة مروحية، في 8 آذار/ مارس
2003 .
ونتيجة للقصف، استشهد
المقادمة مع ثلاثة من مرافقيه، بالإضافة إلى استشهاد فلسطيني من المارة.
إسماعيل أبو شنب 2003
قيادي فلسطيني بارز
وأحد مؤسسي حركة حماس، اغتيل خلال الانتفاضة الثانية، بقصف من طائرة إسرائيلية على
سيارته، في 21 آب/ أغسطس 2003.
وقصف الاحتلال سيارة
أبو شنب، بخمسة صواريخ من طائرة مروحية، خلال سيرها في شارع الصناعة بمدينة غزة،
ما أدى إلى استشهاده على الفور مع اثنين من مرافقيه وهما مؤمن بارود وهاني أبو
العمرين، فيما أصيب 19 شخصا من المارة بجروح.
ونتيجة للقصف الكثيف
تفحمت السيارة بالكامل مع جثث الشهداء بداخلها.
الشيخ أحمد ياسين 2004
اغتال الاحتلال مؤسس
حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين، فجر 22 آذار/ مارس 2004، بعد استهدافه بصواريخ من
طائرة أباتشي مروحية في غزة.
فخلال عودته من صلاة
الفجر، قام الاحتلال بإطلاق عدة صواريخ على الشيخ أحمد ياسين، المقعد على كرسي
متحرك، في حي الصبرا بمدينة غزة، وكانت عملية الاغتيال بإشراف رئيس وزراء الاحتلال،
أرئيل شارون، ما أدى إلى استشهاده على الفور، مع سبعة من المرافقين، وجرح اثنين من
أبنائه كانا في المكان وتحول جسده إلى أشلاء نتيجة كثافة القصف.
عبد العزيز الرنتيسي 2004
اغتال الاحتلال
الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسسي حركة حماس وقائدها الجديد بعد الشيخ أحمد
ياسين، في 17 نيسان/ أبريل 2004، بعد إطلاق صواريخ من طائرة آباتشي على سيارته في
مدينة غزة.
ونتيجة للقصف، فقد استشهد
مرافق الرنتيسي مباشرة، فيما جرى نقل قائد "حماس"، إلى المستشفى بحال الخطر، قبل أن
يعلن عن استشهاده هناك متأثرا بالإصابات البالغة التي تعرض لها.