دعا عشرات البرلمانيين العرب، سلطات
تونس، بالإفراج عن البرلمانيين المعتقلين، داعين في الوقت ذاته البرلمانيين كافة في العالم للوقوف خلف قضيتهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين، وقع عليه 181 برلمانيا من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وأعرب البرلمانيون عن تضامنهم الكامل مع زملائهم المعتقلين البرلمانيين في تونس، منددين بالظلم الواقع عليهم.
وأكد البرلمانيون أن الإجراءات التي تقوم بها السلطات التونسية تقوض الحريات، وتهدد دعائم الديمقراطية في تونس، بل والعودة بها إلى ممارسات ما قبل ثورة الياسمين التي أشاد بها العالم، وتكريس حالة من الإحباط واليأس لدى جموع الشعب التونسي، الذي طالما كان سباقا بالمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية.
ومنذ أشهر، شنت السلطات التونسية حملة اعتقالات طالت العشرات من
المعارضين، أبرزهم رئيس البرلمان راشد
الغنوشي، والنواب راشد الخياري، ومهدي بن غربية، وعصام الشابي، وليد الجلاد، والنائب والوزير الأسبق محمد بن سالم، والنواب السابقون أحمد العماري، والحبيب اللوز، وأحمد المشرقي، والنائب السابق والوزير الأسبق غازي الشواشي، والنائب السابق ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض وغيرهم.
إظهار أخبار متعلقة
وفي 16 حزيران/ يونيو، اتهم زعيم الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي الرئيس قيس سعيّد بالسعي لـ"تجريم" أي شكل من أشكال المعارضة، وجاءت تصريحاته قبل استجوابه في قطب مكافحة الإرهاب، في إطار التحقيق بتهمة "التآمر على أمن الدولة".
وسيطر سعيد على سلطات واسعة في عام 2021 وحل البرلمان، وتحرك للحكم بمراسيم، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. ويقول سعيد؛ إن خطواته قانونية وضرورية لإنقاذ البلاد من سنوات من الفوضى والفساد.