وصل رئيس وزراء دولة
الاحتلال، بنيامين
نتنياهو، إلى مبنى البرلمان الإسرائيلي "
الكنيست"، لحضور جلسة التصويت على
التعديلات القضائية.
وقال متحدث باسم مركز شيبا الطبي إن نتنياهو غادر اليوم الاثنين، المركز الذي ظل فيه
ليلتين خضع خلالهما لتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.
وسيشرع في تصويت مرتقب
بقراءة ثانية وثالثة على مشروع قانون ضمن تعديلات قضائية تحد من صلاحيات المحكمة
العليا لصالح السلطة التنفيذية، على وقع تصاعد احتجاجات المعارضة المستمرة ضده،
وسط تلويح اتحاد نقابات العمال بإضراب شامل في البلاد.
ويواصل آلاف الإسرائيليين في أنحاء دولة الاحتلال، التظاهر ضد خطة
"التعديلات القضائية" المثيرة للجدل، فيما تظاهر يمينيون تأييدًا للخطة
في تل أبيب، وفق إعلام عبري.
اظهار أخبار متعلقة
وتوافد الآلاف من الإسرائيليين إلى
القدس المحتلة للمشاركة بالاعتصام أمام مبنى الكنيست.
على
جانب آخر، حض الرئيس الأمريكي جو
بايدن، الأحد،
إسرائيل على عدم استعجال التعديلات القضائية "المثيرة للانقسام" بشكل
متزايد، نظرا إلى التحديات الأخرى التي تواجه حليف الولايات المتحدة.
وفي بيان للبيت الأبيض، قال بايدن إنه
"من غير المنطقي أن يستعجل القادة الإسرائيليون هذا الأمر"، مضيفا أن "التركيز يجب أن يكون على جمع الناس وإيجاد توافق".
وتابع بايدن: "من وجهة نظر أصدقاء
إسرائيل في الولايات المتحدة، يبدو أن اقتراح الإصلاح القضائي الحالي أصبح أكثر
إثارة للانقسام وليس أقل".
اظهار أخبار متعلقة
وخاض الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
مساء الأحد، مفاوضات ربع الساعة الأخير من أجل التوصل إلى تسوية بين المعارضة
وحكومة بنيامين نتنياهو، عشية تصويت البرلمان على بند أساسي في مشروع قانون
الإصلاح القضائي الذي أثار احتجاجات غير مسبوقة.
وتخطط حكومة نتنياهو التي تضم أحزابا
يمينية متطرفة ودينية متشددة، للحد من صلاحيات المحكمة العليا بذريعة أن التغييرات
ضرورية لضمان توازن أفضل للسلطات.
وتسبب الإصلاح القضائي المثير للجدل
الذي اقترحته حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة في كانون الثاني/ يناير الماضي، في انقسام حاد في إسرائيل وبواحدة من أكبر حركات الاحتجاج في تاريخ البلاد.
ويتهم المعارضون رئيس الوزراء الملاحق
قضائيا بتهم فساد ينفيها، بالسعي لإقرار الإصلاحات بهدف إلغاء أحكام محتملة ضده.