تصريحات مثيرة لقائد الجيش الأردني السابق عن السعودية وسوريا (شاهد)

جيوش انظمة و ليس دول ، كلهم سواسية ملك الاردن او المغرب او رئيس مصر او سوريا كلهم لديهم عصابات مستعدة لقتل الشعب من اجل الحاكم / و الاردن تأمرت من خلال النظام الملكي ضد الثورة السورية و بل ساهمت في سقوط درعا يعني كلكم سواسية في الاستبداد

ولو كان الأمر بيد الشعوب لرحبت ببعضها البعض

كل جيوش العرب قوات مشلحة يركبها من يحمي وجودها و يدفع لها ..... و يؤيد كبيرها الذي يحتل بلاده بالوكالة

بعد رحيل الاستعمار عن اقطار الوطن العربي تم تاسيس جيوش لكل قطر…… تدريبها اجنبي وولاءها للاجنبي ومهمتها حماية الحاكم وليس الوطن وبعضها اصبح للايجار وتقديم الخدمات طبعاً للاجنبي وبعضها تنحصر مهمته على ضبط الشعب داخلياً وتطويعه بالارهاب تارة وبالشعارات البراقه والرنانه تارة واغلب هذه الجيوش تربت على محاربة حملة (الدين ومن يحمي العقيده الاسلاميه ) بحجج ارهاب او محاربة الاسلام السياسي او ملاحقة ما يسمى جهات اسلاميه متشدده وتحت كل هذه الشعارات الطنانة يعيش الضابط العربي عيشة الامراء الملوك ويمنح الاوسمه والنياشين البراقه واذا بحثت في تاريخ الضباط العرب المعاصرين نادراً ما تجد بينهم من اطلق رصاصة باتجاه العدو الخارجي والحقيقي ممن يغتصب الارض والعرض فها هيما بسمى (إسرائيل) تسرح وتمرح وتتمدد منذ اكثر من سبعين عاماً وتحتل الاراضي وتخترق الاجواء وترسل بالجواسيس والعملاء في كل مكان وجيوش العرب تفتح المعارك داخلياً ضدد شعوبهم وتبني السجون والمعتقلات اكثر من بناءها للمدارس والجامعات والمستشفيات وهاهي هي ايران التي يقصدها وزير الدفاع السابق للاردن فهي الخطر الحقيقي على الاردن حيث سمحت الجيوش العربيه وضباطهم (الاشاوس ) للفرس بالتمدد وضم اربع عواصم عربيه والاردن على الدور ولم يحرك ضباط هذه الجيوش ساكناً ضد مخططات ايران وبينما هم يحاربون ويقتلون ويسحلون ما يسمى الاسلام السياسي تقوم دويلة بني صهيون بالتمدد من جهه وتقوم ايران بالتمدد من جهة اخرى وجيوش الامه اصبحت تحت امرة اما البيت الابيض او امرة بكين او اتحت امرة موسكو وتاتيهم التوجيهات والاوامر من سفراء اوربا وباقي دول القرار الخارجيه ومع كل هذا الجبن والخور ترى الضابط العربي يسبح بحمد الحاكم اكثر من تسبيحه لله عز وجل ويخضع لاوامر وتعليمات الخارج اكثر من خضوعه لدينه وعروبته ووطنه وفي الاخير ترى الاحتفالات وتوزيع الرتب والناشين والمنح والاموال الطائلة على كبار الضباط وكان احدهم اصبح مي منزلة الفاتح صلاح الدين او الامير قطز ومنهم من رفع لمنصب سيدنا خالد ابن الوليد واذا اردت البحث في سيرة اكبر رتبة عسكريه في جيوش الامه العربيه الحاليين ستجد في سيرته الذاتيه من الغزوات الجنسيه والعهر والدياثة والسرقه وتجميع الاموال ونهب الثروات وحتى العماله لدول العم سام وغيرهم ما يشيب منه الولدان واذا جاء يوم رحيله واستلمه سيدينا عزرائيل ملك الموت ترى الحبوش والعسكر والعربات والخيول والطبول والمدافع في تشييعه وكانه الفاتح للقسطنطينية او احد الفاتحين لبلاد الاندلس وهوفي الحقيقه لا يتعدى عن مجرم متامر على دينه وعروبته وامته.

كل عسكريين العرب إخوة بالرضاع من ثدي الجهالة و السفه و التعاليم الصهيوغربية .. إنهم لم يتًرَبَّ منهم واحدا على ان يكون اصيلا او مخلصا لدينه و امته ، و لم يصل أي منهم لأعلى مراتب جيش بلاده إلا بضمانة ديوثيَّتِه و تصَهيُنِه .. هذا مع ان وصفه للجيوش العربية و الحوار القذر ليس ببعيد عن عُشر معشار الحقيقة القذرة .. و لكن رأيه في عدو الأمة الأصلي يوضح انه كان لاعقا مخلصا لاحذية اليهود ، و ان اعتقاده في قدراتهم اكثر يقينية من اعتقاده في ان الله سوف ينصر من يقاتل في سبيله .