قتل وجرح العشرات في
اشتباكات اندلعت بين قوات
سوريا الديمقراطية "
قسد"، ومسلحين محليين في محافظة
دير الزور شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "قسد" أوقفت قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل "أبو خولة"، في مدينة الحسكة ليل الأحد، ما أثار توترا تطور لاحقا إلى اشتباكات مع مسلحين تابعين للعشائر العربية هناك.
وأفاد المرصد بأنّ اشتباكات اندلعت بين "قسد" ومسلحي
العشائر المحلية في بضع قرى في ريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين و16 من المسلّحين العشائريين وثلاثة عناصر في "قسد".
وبحسب وسائل إعلام محلية، تمكن مسلحو العشائر من السيطرة على غالبية بلدة الجاسمي شمال دير الزور، وأسروا مجموعات من قسد واستهدفوا أرتالا لها في بلدة زغير جزيرة بالريف الغربي، وبلدة جديد عكيدات شرقا، وحواجز في الشحيل جنوبا، فيما استهدف حاجز لقسد مجموعة فلاحين من أبناء بلدة غرانيج شرق المحافظة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي بيان لها أعلنت "قسد" استمرار عملية "تعزيز الأمن"، التي أطلقتها الأحد الماضي، زاعمة أنها قبضت على ثلاثة من عناصر تنظيم دولي وتاجري مخدرات.
فيما أعلنت عشائر العكيدات والبكارة النفير العام في محافظة دير الزور، مهددة باستهداف المواقع العسكرية لـ"قسد"، ما لم يتم الإفراج عن قادة مجلس دير الزور العسكري خلال مهلة محددة.
كما أصدر وجهاء عشائريون في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" في دير الزور، بيانا طالبوا فيه التحالف الدولي بالتدخل والإفراج عن قادة المجلس خلال مهلة 12 ساعة، وإلا سيتم استهداف كافة قوات قسد وإعلان النفير العام.