الاحتلال يغتال شخصين بريف دمشق.. ويقصف مبنيين للنظام في الجولان (شاهد)

قتل شخصان، الخميس، باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لشابين يستقلان دراجة نارية في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، فيما أعلن جيش الاحتلال قصف مبنيين لقوات النظام السوري في الجولان.

وقالت صفحة "بيت جن الحدث"، إن الشابين علي عكاشة (أبا جراح) وزاهر السعدي (أبا علاء)، قتلا بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام تابعة للاحتلال عن مصادر غير رسمية، قولها إن المسيرة الإسرائيلية استهدفت ناشطين من حركة "الجهاد الإسلامي" داخل سوريا على بعد 10 كليومترات من السياج الحدودي، الأمر الذي نفته حركة الجهاد الإسلامي.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا تظهر آثار حريق وبعض الثياب المحترقة في أرض زراعية فارغة، (لم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحتها)، قالت إنها لمكان استهداف الدراجة النارية.



وفي وقت لاحق، قال جيش الاحتلال الخميس، إن دباباته قصفت "منشأتين مؤقتتين" يستخدمهما الجيش السوري في منطقة مرتفعات الجولان في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974.

وأضاف : "جاءت الغارة بعد أن رصدت استطلاعات الجيش الإسرائيلي أمس المباني المؤقتة في منطقة التأمين (منطقة الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية)".
 
وأردف "الجيش الإسرائيلي يحمل النظام السوري المسؤولية عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيه ولن يسمح بأي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية". وفق زعمه.

وكان جرى التوصل إلى اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا والاحتلال في 31 أيار/ مايو 1974 بجنيف، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفييتي آنذاك والولايات المتحدة.

وألزم الاتفاق سوريا والاحتلال وقف إطلاق النار والامتناع عن جميع الأعمال العسكرية، على أن لا تكون في المنطقة الفاصلة بين قوات الطرفين قوات.