أكد الرئيس
الإيراني،
إبراهيم رئيسي، أن تطبيع العلاقات مع دولة
الاحتلال الإسرائيلي "عمل رجعي من قبل كل حكومة في العالم الإسلامي".
وقال رئيسي، خلال افتتاح "المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية" الذي تستضيفه طهران سنويا: إن "المقاربة الواجب اعتمادها حيال إسرائيل هي المقاومة عوضا عن
التطبيع والاستسلام".
وأضاف أن "تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني هو عمل رجعي لكل حكومة في العالم الإسلامي"، وفق تصريحات أوردتها وكالة "إرنا".
وأوضح أن "اعتماد خيار المقاومة في مواجهة العدو أثبت نجاحه بامتياز وحذفه لخيار الاستسلام والتسوية وإجبار العدو على التراجع والانهزام"، مشيرا إلى أن "الرؤية المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والاستسلام".
وأكد الرئيس الإيراني أن "العدو يحارب وحدة الأمة الإسلامية، فهو لا يريد لهذه الأمة الاتحاد"، مشددا على "أهمية أن تكون رؤية العالم الإسلامي المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والاستسلام".
اظهار أخبار متعلقة
ويذكر أن رئيسي قال في أيلول/ سبتمبر الماضي إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول الخليج العربية لن تحقق نجاحا، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي إنه يعتقد أن إسرائيل "على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع
السعودية".
كما أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال مقابلة شهيرة مع قناة "فوكس نيوز" أن بلاده "تقترب من التطبيع مع إسرائيل"، نافيا ما جاء في تقارير صحفية عن تعليق المباحثات.
وفي سبتمبر/أيلول 2020 وقع الاحتلال اتفاقات للتطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم إليهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعرفت باسم "اتفاقات أبراهام".