أطلقت من
لبنان عدة صواريخ وقذائف تجاه
الأراضي المحتلة، فيما تصدت القبة الحديدية
الإسرائيلية لها، ودوت صافرات الإنذار
في مناطق الجليل الغربي بالأراضي المحتلة.
وقال جيش
الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق
نيران مدفعيته تجاه جنوب لبنان ردا على القذائف.
وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس": "ردا على عمليات إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية قبل قليل، هاجمت دبابات الجيش موقعين للمراقبة تابعين لحزب الله".
وتبنت كتائب "القسام" القصف الصاروخي من جنوب لبنان على منطقة الجليل الغربي.
وردا على القصف الإسرائيلي، أعلن حزب الله استهداف مدرعة إسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال مساء الثلاثاء، أن صاروخا مضادا للدبابات أُطلق من الأراضي اللبنانية، واستهدف إحدى آلياته العسكرية في منطقة "أفيفيم" شمال البلاد، وأنه رد بقصف نقطة عسكرية تابعة لـ "حزب الله".
وقال الجيش في بيان نشره عبر منصة "إكس": "هاجمت مروحية عسكرية قبل قليل نقطة مراقبة لحزب الله، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من الأراضي اللبنانية على آلية عسكرية في منطقة أفيفيم".
وقال مراسل وكالة الأناضول إنه تم إطلاق 16 صاروخ "كاتيوشا" على ثلاث دفعات من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة شلومي المقابلة لبلدة الناقورة الحدودية.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الثلاثاء إن إسرائيل "أطلقت قذائف فوسفورية على أطراف بلدتي الماري والمجيدية الجنوبيتين".
والاثنين، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها، عن عملية التسلل التي قالت إن عناصرها نفذوها انطلاقا من الحدود اللبنانية، باتجاه الأراضي المحتلة.
وأشارت الجهاد إلى أن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال، وأصابوا 7 منهم، أحدهم بجروح خطرة.
من جانبها قالت القناة الـ12 العبرية، إن 6 جنود إسرائيليين أصيبوا، وجميعهم حالتهم متوسطة جراء الاشتباكات على الحدود اللبنانية.
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش قصف مواقع مراقبة لحزب الله في منطقة التسلل بالقطاع الغربي جنوب لبنان.
إلى ذلك قال حزب الله في بيان له، إن عددا من عناصره استشهدوا في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.